الزرعوني: الإمارات ترسخ مكانتها وجهة آمنة للاستثمار العقاري عالمياً

  • 1/30/2022
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الخبير العقاري وليد الزرعوني أن معيار الأمن والاستقرار يعتبر قيمة مضافة إلى قطاع العقارات في دولة الإمارات مقارنة بأسواق عقارية أخرى حول العالم. وأضاف الزرعوني، وهو رئيس مجلس إدارة شركة «دبليو كابيتال للوساطة العقارية»، التي تتخذ من دبي مقراً أن الإمارات تتفوق على جميع دول المنطقة بتوفر ميزة الاستقرار، التي يعد وجودها مهماً ومحط ثقة لأصحاب رؤوس الأموال، إضافة إلى تنوع القطاعات الواعدة والمثمرة، وعلى رأسها قطاع العقارات. وأشار إلى أن الأمن من أهم العوامل المؤثرة في مستقبل الاستثمار العقاري في الإمارات، إذ إنها تتمتع بالعديد من الأسباب، التي تستقطب الاستثمارات، وفي مقدمتها الأمن والأمان والاستقرار، وذلك بفضل توافر خدمات أمنية ذات معايير عالمية، علماً بأن الدولة تضم أكثر من 200 جنسية من مختلف الثقافات والأعراق يعيشون على أرض الإمارات، وهو أكبر تجمع للجنسيات المختلفة حول العالم. وأضاف الزرعوني: إن دولة الإمارات نجحت في تعزيز مسيرة الأمن والأمان، وفق أفضل الممارسات المتقدمة عالمياً، وهو ما أسهم في تأكيد مكانتها العالمية كوجهة آمنة للاستثمار العقاري بغض النظر عن الظروف، مؤكداً أن الإمارات في ظل سياسات وتوجيهات ودعم القيادة الرشيدة ويقظة وتعاون أبناء الوطن في مختلف المواقع، وعلى المستويات كافة أضحت واحة أمن وأمان واستقرار. وأكد وليد الزرعوني- في هذا الصدد- أن دولة الإمارات سجلت بالفعل مراتب متقدمة على مؤشرات السلام والأمن المختلفة ومؤشرات الدول الأكثر تفضيلاً في العالم للحياة فيها، والأكثر سعادة وغيرها من المؤشرات بالغة الأهمية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي والمستويين السياسي والأمني، إذ تصنف الإمارات اليوم في مصاف الدول المتقدمة بشهادة جميع المنظمات والهيئات الدولية، التي أكدت أن الدولة من بين الأكثر أمناً واستقراراً في العالم. ووفقاً لمؤشر «جالوب» للقانون والنظام لعام 2021، فقد احتفظت الإمارات بصدارتها الإقليمية للمؤشر للعام الثالث على التوالي، فيما قفزت إلى المركز الثاني عالمياً، ما يعكس النجاح المطرد، الذي تحققه الدولة من عام لآخر في إرساء دعائم الأمن والنظام وسيادة القانون لكافة سكانها. ويأتي ذلك بعد أن فازت الإمارات بالمركز الأول على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والثالث عالمياً مرتين متتاليتين، هما إصدار 2019، وإصدار 2020 من المؤشر، ولم تكتفِ الإمارات هذا العام بالتقدم في المراكز فحسب، بل وإنما أيضاً تقدمت نقطة في رصيدها على المؤشر، حيث سجلت 93 من أصل 100 نقطة، بالمقارنة مع 92 نقطة في إصدار العام السابق عليه. وعلاوة على النجاح المتواصل للإمارات في المؤشر، فإنها حققت هذا العام إنجازاً رائعاً آخر، وهو فوزها بالمركز الأول عالمياً في مؤشر فرعي شديد الأهمية ضمن المؤشر، وهو مستويات شعور السكان بالأمان عند تجوالهم بمفردهم في شوارع الدولة، وأعرب 95% من سكان الإمارات عن شعورهم بالأمان عند تجوالهم في شوارعها بمفردهم، ما منح الدولة الصدارة العالمية لهذا المؤشر الفرعي منفردة، وجاءت النرويج في المركز الثاني بنسبة 93%، ثم حلت الصين ثالثة بنسبة 91%. ووفق التصنيف السنوي للعام 2021، الذي أصدرته وحدة المعلومات في «إيكونوميست إنتليجينس»، التابع لمجلة «إيكونوميست» البريطانية، احتلت أبوظبي المركز الأول عربياً وشرق أوسطياً، في قائمة أكثر المدن الملائمة للعيش. وأشار رئيس مجلس إدارة شركة «دبليو كابيتال للوساطة العقارية» إلى أن إمارة دبي واحدة من أهم مدن العالم للاستثمار في القطاع العقاري، وذلك لطبيعية هذا النوع من الاستثمار المرتبط بالاستقرار الأمني والاقتصادي، مضيفاً: إن القطاع العقاري في دبي أثبت خلال أزمة مثل «كورونا» أنه قطاع حيوي، إذ لا تزال التصرفات العقارية في الإمارة تعطينا أرقاماً حول مبيعات القطاع بصورة تعكس أن وتيرة العمل في القطاع مستمرة. وطالب الزرعوني المستثمر العقاري بالوعي حتى لا يقامر بأمواله، ويشتري في أسواق خارج الدولة لا تتوافر بها عوامل الأمان والاستقرار السياسي، محذراً من شراء العقارات في دول غير مستقرة سياسياً وأمنياً، لأنه حينها يعرض استثماراته للخطر. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :