ادعت جماعة "المرابطون" الإسلامية المتطرفة مسؤولية الهجوم على فندق "راديسون بلو" في عاصمة مالي والذي أسفر عن مقتل 21 شخصا، حسبما ورد من وكالة الأنباء الموريتانية، الأخبار. وفي بيان لها، قالت الجماعة إنها نفذت الهجوم مع تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" (AQIM). وتنقل صحيفة الأخبار قول الجماعة إن الهجوم نُفذ انتقاما لعدوان الحكومة في شمال مالي، ومطالبتها بالإفراج عن السجناء في فرنسا. وقال وزير الدفاع الفرنسي، جان ايف لودراين، لقناة "TF1" الفرنسية، إن الجزائري مختار بلمختار، زعيم جماعة "المرابطون" وصاحب الصلات التاريخية مع تنظيم "القاعدة"، "كان مطلوبا من قبل العديد من الدول لفترة طويلة ويُعتقد أنه وراء هذا الهجوم"، ولكنه تابع: "لسنا متأكدين تماما." ويُذكر استهداف زعيم "المرابطون" في غارة جوية أمريكية في ليبيا في يونيو/ حزيران الماضي ولكن ليس من الواضح ما إذا لاقى بلمختار مصرعه في تلك الغارة. من جانبها، قالت مصادر أمريكية رسمية لـCNN إن واشنطن نفذت بالفعل ضربة جوية في المنطقة كان هدفها القضاء على بلمختار، ولكنها نفت وجود معلومات مؤكدة تشير إلى مصرعه سواء لدى الليبيين أو الأمريكيين الذين يطاردونه منذ أكثر من 12 سنة بعد تصنيفه على قوائم الإرهاب العالمية ووضع جائزة قدرها 5 ملايين دولار لمن يقدم معلومات حوله. ويحقق محللو الولايات المتحدة الآن في الادعاء، وفقا لمصدر تحدث مع محلل إرهاب شبكةCNN ، بول كروكشانك.
مشاركة :