السيسي يؤكد حرصه على بناء دولة القانون ومحاربة الإرهاب

  • 11/22/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، وفداً من نواب الكونغرس الأمريكي برئاسة النائب الجمهوري روبرت ويتمان، رئيس اللجنة الفرعية للاستعداد العسكري، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية وسفير الولايات المتحدة بالقاهرة روبرت بيكروفت. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية علاء يوسف، بأن الرئيس أكد خلال اللقاء الاهتمام الذي توليه مصر لمواصلة علاقاتها الاستراتيجية بالولايات المتحدة وتعزيز مسيرة التعاون الممتدة عبر عقود بين البلدين، والارتقاء بها إلى مرحلة جديدة تتناسب مع المتغيرات الإقليمية والدولية الراهنة، وعلى رأسها تزايد خطر الإرهاب، وأشاد الرئيس بنتائج الحوار الاستراتيجي الذي عقد بين البلدين في أغسطس/ آب الماضي بالقاهرة، فضلاً عن استئناف المساعدات العسكرية لمصر، وهي التطورات الإيجابية التي تعكس حرص الجانبين على دعم الشراكة القائمة بينهما بما يُحقق المصالح المشتركة، وأكد أهمية العلاقات العسكرية بين مصر والولايات المتحدة وما تُمثله من ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية في ظل ما تُحققه من مصالح مشتركة في مواجهة التحديات المختلفة، كما أكد الرئيس التزام الحكومة المصرية بمواصلة العمل على ترسيخ دعائم دولة مدنية حديثة تقوم على سيادة القانون وإعلاء قيم الديمقراطية والعدالة الاجتماعية. وذكر علاء يوسف أن أعضاء الوفد الأمريكي عبروا عن سعادتهم بزيارة القاهرة، وأكدوا حرصهم على دفع وتعزيز العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين، وأشاد أعضاء الوفد بدور مصر كأحد أهم دعائم الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، ولاسيما في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات وأزمات، وأعرب أعضاء الكونغرس عن تقديرهم لما حققته مصر من تقدم في مسيرة الإصلاح السياسي والاقتصادي، رغم التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها، مُعربين عن الأمل في مواصلة مسيرة البناء الديمقراطي والتنمية الاقتصادية في مصر، كما أشاد أعضاء الوفد بالتزام مصر بتنفيذ جميع الاستحقاقات التي تضمنتها خريطة المستقبل بما يعكس حرص الحكومة المصرية على استكمال البناء التشريعي والديمقراطي للدولة. وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول سُبل تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب والحيلولة دون انتشار الفكر المتطرف، حيث أوضح الرئيس أهمية توحيد جهود المجتمع الدولي وتعزيزها من أجل القضاء على الإرهاب بكافة صوره وتجفيف منابع تمويله، بحيث لا تقتصر هذه الجهود على الجوانب العسكرية والأمنية فقط، وأن تشمل أيضا الأبعاد الاقتصادية والثقافية والفكرية.

مشاركة :