قبائل الخولان تفتح جبهة جديدة ضد الميليشيات في صنعاء

  • 11/22/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

فتحت في صنعاء جبهة جديدة في منطقة بني ظبيان التابعة لقبائل الخَوْلان شرق العاصمة، حيث تصدى رجال القبائل لتعزيزات عسكرية كانت ميليشيات الحوثي وصالح أرسلتها للالتفاف على مأرب من الجهة الجنوبية الشرقية لصنعاء. من جانبها، أكدت مصادر قبلية، حسب قناة العربية أن قبيلة بني ظبيان التي يقودها محافظ صنعاء عبدالقوي الشُرَيف، صدت تعزيزات الميليشيات، وخاضعت اشتباكات معها في الليلة قبل الماضية، في حين رفضت بقية قبائل خولان السماح للقائد الميداني الحوثي أبوعلي الحاكم الوجود في مناطقها، كما رفضت طلباً له للسماح بمرور الميليشيات بمناطقها، وتعد هذه أقرب جبهة تفتح من العاصمة صنعاء. في هذه الأثناء، تمكنت المقاومة الشعبية وقوات الجيش من اجتياز عقدة الألغام التي زرعها الحوثيون في طريق تقدمها من لحج، والوصول إلى أول مناطق محافظة تعز وسط البلاد. وأكد قيادي في المقاومة أن قوات الجيش حققت تقدماً في المناطق الجغرافية التابعة لتعز، بعد معارك استمرت خمسة أيام. وذكر المصدر أن قوات الجيش سيطرت على منطقة حاميم، وعدد من الجبال في المناطق الجغرافية التابعة لتعز، من الناحية الجنوبية. واعتبر المصدر أن تجاوز عقدة ألغام الحوثيين، التي منعت تقدم الجيش طوال اليومين الماضيين، يعد إنجازاً كبيراً، متوقعاً معركة فاصلة جنوب تعز أو الدمنة، وفي المناطق التي تقع قبل مطار تعز الذي يتحصن فيه الحوثيون بكثافة خوفاً من عمليات إنزال قوات جوية. من جهة أخرى، دارت معارك عنيفة في بيحان بين المقاومة الشعبية وميليشيات الحوثيين وقوات المخلوع صالح، وتركزت تلك المعارك في اليومين الأخيرين في قرية الجدفرة. وقال الناطق باسم مجلس المقاومة الجنوبية بشبوة سالم ثابت، إن المعارك أسفرت عن مصرع أكثر من 23 في صفوف الميليشيات وعشرات الجرحى. وأشار في بلاغ صحافي إلى أن طيران التحالف العربي شن عدداً من الغارات على مواقع للميليشيات في قرية الجدفرة، وغارات أخرى على منطقة الشعبة، ما أسفر عن تدمير طقمين عسكريين، إضافة إلى طقم آخر على طريق وادي خر. وقال إن الوضع الإنساني سيئ للغاية في بيحان، لاسيما مع اقتراب المواجهات من المناطق السكنية، كما أن هناك نقصاً في المواد الإغاثية، وانعداماً للأدوية، لاسيما أن الميليشيات منعت دخول مواد إغاثية، جمعها نشطاء من مناطق أخرى في بيحان بجهد ذاتي، من الوصول إلى أماكن المقاومة، كما تسيطر الميليشيات على المستشفى العام لبيحان، وهذا ما فاقم مشكلات جرحى المقاومة في بيحان بسبب الحصار. وأضاف: نطالب قوات التحالف بتكثيف الغارات الجوية على امدادات الميليشيات القادمة من محافظة البيضاء، وكذا استهداف الأسلحة الثقيلة كالكاتوشا والمدفعية التي تستخدمها الميليشيات لقصف منازل المواطنين، كما نطالب بتوفير السلاح النوعي ومختلف أنواع الذخائر للمقاومة في بيحان، ودعم المقاومة في مديرية عسيلان، لتتمكن من فتح جبهة لقطع إمدادات ميليشيات الحوثي والمخلوع القادمة من مناطق مبلقة وحريب.

مشاركة :