البلاد – محمد عمر تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية فرض عقوبات على قيادات في مليشيا الحوثية الانقلابية، إذ أكد مسؤولون أمريكيون أن إدارة الرئيس جو بايدن تبحث فرض عقوبات على قيادات المليشيا بسبب ممارساتهم الإرهابية والقمعية تجاه المدنيين، وتهديدهم لأمن واستقرار المنطقة. وقال المسؤولين، وفقا لوكالة “أسوشيتد برس”، إن إدارة بايدن تجري مناقشات حول فرض العقوبات على الحوثيين قريبا، بينما أكدت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، أمس (الأربعاء)، أن الوزير الأمريكي لويد أوستن أجرى اتصالا بولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لمناقشة هجمات الحوثيين على الإمارات، مؤكدا أن واشنطن سترسل طائرات متطورة وستوفر دعما للدفاع الجوي في الإمارات، فيما كشف البنتاغون إن أوستن أكد لأبوظبي أن واشنطن ستقدم الدعم المعلوماتي للدفاع للإمارات. وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جون كيربي، أن واشنطن تبحث زيادة الإمكانيات الدفاعية للإمارات بعد هجمات الحوثيين. وقال البيت الأبيض إن الإدارة الأمريكية تبحث تصنيف الحوثيين في اليمن منظمة إرهابية في أعقاب الهجوم الحوثي على أبوظبي، والذي قوبل بإدانة واسعة النطاق من إدارة بايدن والمشرعين الأمريكيين. من جهتها، قالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، إن جرائم التعذيب الحوثية تجاه المدنيين تنوعت بين الجلد والتعليق والحرمان من النوم، واستخدام الملح على الجروح والصفع وإذابة البلاستيك على الجسم والتعذيب بالمنع من الشرب والإهمال الصحي الكامل، ووضع الإبر تحت الأظافر والحرق بالسجائر، وغيرها من أساليب التعذيب البشعة، إذ وثقت الشبكة 11 حالة تعذيب، إضافة إلى 18 حالة إتخاذ دروع بشرية، و4 حالات تصفية داخل السجون، 6 حالة وفاة بسبب الإهمال في السجون، و3 حالات وفاة لمعتقلين بنوبات قلبية. ورصدت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات 1134 حالة اختطاف أطفال واخفاء قسري وتعذيب للمعتقلين وجعلهم دروعا بشرية بينهم 39 طفلاً و46 امرأة، في 14 محافظة يمنية خلال الفترة من 1يناير 2021 حتى 31ديمسبر 2021، فى صنعاء، وذمار، وإب، تعز، الحديدة، المحويت، ريمة، الجوف، البيضاء، الضالع، امانة العاصمة، صعدة، حجة، عمران. وميدانيا، حققت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في اليمن تقدماً كبيراً في جبهات جنوب مأرب، وتمكنت من تنفيذ عملية التفاف ناجحة باتجاه معسكر أم ريش، في محاولة منها قطع آخر طرق الإمداد الحوثية باتجاه المحور الرملي بالكامل، كما أعلن الجيش اليمني، أمس، تدمير مركزي قيادة وسيطرة وآليات عسكرية لميليشيا الحوثي في محافظة حجة، شمال غربي البلاد، بغارات جوية لمقاتلات تحالف دعم الشرعية. وذكر المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة في الجيش اليمني أن مقاتلات التحالف شنت 3 غارات جوية استهدفت مواقع لميليشيا الحوثي شرق مدينة حرض، ودمرت مركزين للقيادة والسيطرة وعربة مدرعة، كاشفا أن مقاتلات التحالف نفذت غارات جوية استهدفت تحصينات لميليشيا الحوثي شمال مزارع الجر بمديرية عبس ومراكز قيادة وسيطرة بمدينة حرض، كما أسفرت الغارات عن تدمير مقر قيادة ودبابة وتجمعات للميليشيات وإعطاب دوريات عسكرية “أطقم عسكرية”. إلى ذلك، أكد رئيس بعثة الأمم المتحدة الجديد لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، الجنرال مايكل بيري، ضرورة الحفاظ على مدنية موانئ الحديدة وتكثيف جهود إزالة الألغام في المحافظة الحيوية على البحر الأحمر، غرب اليمن، كما أكد خلال كلمة أمام مجلس الأمن بشأن تطورات الأوضاع في اليمن، مؤخراً، أنه يتم التحقيق في استخدام ميناء الحديدة لأغراض عسكرية من جانب الحوثيين، وذلك بعد أن قدم تحالف دعم الشرعية في اليمن أدلة تثبت استخدام ميليشيات الحوثي ميناءي الحديدة والصليف لأغراض عسكرية.