تبنى مجلس الامن الدولي قراراً اقترحته فرنسا يتيح حرية التحرك لمحاربة تنظيم داعش بعد اعتداءات باريس وبعد هجوم جديد في مالي. وتبنى المجلس بالاجماع مشروع قرار فرنسي يجيز "اتخاذ كل الاجراءات اللازمة" ضد تنظيم داعش الذي وصفه النص "بالتهديد العالمي غير المسبوق للسلام والأمن الدوليين". وقال المجلس: "إنه يطلب من الدول التي لديها القدرة على ذلك ان تتخذ كل الاجراءات اللازمة، بما يتفق والقوانين الدولية، ولا سيما شرعة الامم المتحدة، في الاراضي الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش". واضاف القرار ان الدول الاعضاء في الامم المتحدة مدعوة الى "مضاعفة جهودها وتنسيق مبادراتها بهدف منع ووقف الاعمال الارهابية التي يرتكبها تحديدا" تنظيم داعش وكذلك مجموعات متطرفة اخرى مرتبطة بتنظيم القاعدة. ورحب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند باقرار المجلس لهذا النص الذي "سيساهم في حث الدول على القضاء" على تنظيم داعش. وسيتوجه هولاند الذي يريد اقامة تحالف "فريد" ضد المتطرفين، الاسبوع المقبل الى واشنطن التي تقود تحالفاً دولياً ضد تنظيم داعش، والى موسكو التي تدعم النظام السوري عسكرياً. كما سيستقبل المستشارة الالمانية انغيلا ميركل في باريس. وكان هولاند امر الخميس "بتكثيف" عمليات القصف في سورية والعراق ضد تنظيم داعش الذي يسيطر على مساحات واسعة في البلدين.
مشاركة :