أبلغ “الاقتصادية” مسؤول في مصلحة الجمارك، أنه يجري العمل علی تنفيذ الربط الإلكتروني مع البحرين لتبادل بيانات شاحنات البضائع ومعلومات البيانات الجمركية أسوة بما هو معمول به في مرحلة سابقة بشأن بيانات المسافرين ومركباتهم. وأضاف عيسی العيسى؛ المتحدث الرسمي باسم المصلحة، أن 100 شركة انضمت إلى برنامج “التزام”، بعد أن انطبقت عليها الشروط، مبيناً أن الشركة المنضمة لا تقل قيمة الواردات أو الصادرات لديها عن 100 مليون ريال في السنة، ومبلغ الرسوم الجمركية التي قام بدفعها لا تقل عن خمسة ملايين ريال سنويا، أو أن عدد البيانات الجمركية التابعة للجهة ألف بيان في السنة. ويهدف برنامج “التزام” إلى تسهيل حركة التجارة للمستوردين الملتزمين، من خلال تحفيزهم بباقة من المزايا المعتمدة لدى الجمارك، مثل سرعة إجراءات التخليص الجمركي لوارداتهم وصادراتهم والاتفاق مع الدول الأخرى لحصولهم على مميزات تتعلق بسرعة الفسح، لتشجيع المستوردين محل الثقة على زيادة التزامهم بالقوانين واللوائح ذات الصلة. وأضاف العيسی، أنه يشترط أيضا أن تعود عملية الاستيراد لتلك الشركات المنضمة إلى سنتين من تاريخ طلب الانضمام بالخدمة، إضافة إلى عدم وجود سوابق بالإدانة بقضية أو صدور حكم أو قضايا منظورة في أي من اللجان الجمركية الابتدائية أو الاستئنافية خلال الخمس سنوات السابقة لطلب الانضمام، وأن تكون ملتزمة بالأنظمة والتعليمات الجمركية، علاوة على عدم ارتكاب أي نوع من المخالفات والتجاوزات وعدم وجود مخالفات على المفوض “فرد / مكتب” بالتخليص الجمركي خلال فترة الثلاث سنوات السابقة لطلب الانضمام. وأفاد بأن الجهات المستفيدة من البرنامج هي المرتبطة بسلسلة التوريد وتتعامل مع الجمارك السعودية يمكنها الاستفادة من برنامج “التزام” إذا انطبقت عليها الشروط وتم الالتزام بها، مبيناً أنه سيتم في البداية تطبيق البرنامج على قطاعي “الاستيراد والتصدير” وفي المراحل المقبلة، سيتم بشكل تدريجي التطبيق على بقية القطاعات مثل التخليص الجمركي، وشركات الشحن والملاحة وسائقي شاحنات النقل عبر الحدود الدولية، وذلك وفقاً لآلية العمل الخاصة والمعتمدة لكل قطاع. ولفت إلى أن مزايا الانضمام للبرنامج سرعة في إيصال الخدمات اللازمة للجهات المشاركة بالبرنامج وضمان الحد الأعلى من مستوى الخدمة والتسهيلات المعتمدة للمستفيد بشكل فعال والمعرفة والإلمام الجيد بنشاط الجهة المستفيدة والإجراءات المقررة لها والتواصل المستمر مع العملاء وفتح قنوات الحوار معهم. وأكد أن التطبيق في المرحلة الأولى سوف يشمل المستوردين والمصدرين، وفي مرحلة لاحقة سيشمل المخلصين وشركات النقل.