وقال أبو زيد "يضطلع المكتب بخدمات لها أهمية خاصة لتعلقها بجميع فئات وجنسيات الحجاج القادمين من خارج المملكة في المقام الأول الذين تختلف عاداتهم وتقاليدهم وتتباين سلوكياتهم ولغاتهم وتتعدد مذاهبهم الفقهية كتقديم الخدمات اللازمة للحجاج وتفقد أحوالهم واستقبال الحجاج والترحيب بهم بمراكز تجمعهم بالمنافذ وتفقد أحوالهم باستمرار وتذليل ما قد يعترضهم من معوقات خلال فترة تواجدهم بالمنافذ وإرشاد ومرافقة الحجاج إلى مواقع الجهات الرسمية والخدمية المختلفة لتلبية رغباتهم وقضاء احتياجاتهم وتوجيه الأسرة إلى مؤسسة واحدة مع عدم نقلهم في أكثر من حافلة وإنهاء إجراءات الحجاج الراغبين السفر جواً إلى المدينة المنورة وتأكيد حجوزاتهم بالتنسيق مع الخطوط الجوية العربية السعودية. وفيما يتعلق باستيفاء المكتب لأجور الخدمات والنقل وتوريدها للجهات المستحقة لها، أفاد أبو زيد أن هناك إبرام للاتفاقيات اللازمة مع مكاتب شؤون الحجاج لمختلف الدول الإسلامية وأيضاً الشركات والوكالات السياحية لتنظيم كيفية سداد أجور خدمات أرباب الطوائف والخيام وأجور النقل واستيفاء أجور خدمات أرباب الطوائف وأجور الخيام وسدادها للجهات المستحقة لها، وزارة الحج، مؤسسات أرباب الطوائف، حسب التعليمات المعمول بها في هذا الشأن واستيفاء أجور النقل وإصدار التذاكر اللازمة لتنقلات الحجاج بين المدن والمشاعر المقدسة بما يتواءم مع وجهتهم ومواقيت إحرامهم وسدادها للنقابة العامة للسيارات وإصدار السندات الدالة على سداد أجور الخدمات ولصقها بجوازات سفر الحجاج، كما أن تطبيق المسار الإلكتروني هذا العام أسهم بشكل كبير في انسيابية حركة الحجيج عند الاستقبال والتوجيه فقد اختصر الكثير من الإجراءات والخطوات التنفيذية. // انتهى // 12:30 ت م NNNN تغريد