آليات إسرائيلية تهدم منشآت فلسطينية .. ومستوطنون يقتلعون أشجار زيتون في الضفة الغربية

  • 2/3/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

هدمت آليات إسرائيلية منشآت ومساكن فلسطينية اليوم (الخميس)، فيما اقتلع مستوطنين إسرائيليين أشجار زيتون في الضفة الغربية ، بحسب ما أفادت مصادر فلسطينية. وقال نصر مزهر رئيس مجلس قروي دير نظام شمال غرب مدينة رام الله لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن قوة إسرائيلية اقتحمت القرية وهدمت مسكنين من الطوب والصفيح غربها تعود لفلسطينيين بدو قانطين في المنطقة. وأوضح مزهر أن القوات الإسرائيلية أغلقت المنطقة وأعلنتها عسكرية مغلقة، مشيرا إلى أن السلطات الإسرائيلية أخطرت مساكن أخرى بالهدم في ذات المكان كونها تقع في مناطق "ج" الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية. ولم تعقب مصادر إسرائيلية رسمية على حادثة الهدم، علما أن القرية التي يقطنها نحو 1200 نسمة تشهد عمليات "اقتحام" شبه يومية من قبل قوات الجيش الإسرائيلي يتزامن مع ذلك هجمات من قبل المستوطنين. ويشكو الفلسطينيون من صعوبة الحصول على تراخيص للبناء في مناطق (ج) من الضفة الغربية وشرق القدس، بسبب ما يصفوها بشروط "تعجيزية" تضعها إسرائيل لذلك. من جهة أخرى اقتلع مستوطنون إسرائيليون 60 شجرة زيتون في "مسافر يطا" جنوب الخليل واعتدوا على المزارعين ورعاة الأغنام، بحسب ما أفاد فؤاد العمور منسق لجان الحماية (مؤسسة غير حكومية) في المنطقة. وقال العمور لـ ((شينخوا))، إن المستوطنين اقتلعوا أشجار الزيتون للمرة الثانية في أقل من شهرين في نفس المكان، بالإضافة إلى الاعتداء على المزارعين ورعاة الأغنام الذي تصدوا لهم. وأضاف العمور أن المستوطنين بحماية ودعم قوات الجيش الإسرائيلي ينفذون يوميا "اعتداءات" بحق سكان المسافر البدوية بهدف تفريغها لصالح التوسع الاستيطاني. ويعيش في الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في العام 1967 أكثر من نصف مليون مستوطن إسرائيلي إلى جانب 3.1 مليون فلسطيني، وكثيرا ما تحولت المواجهات بين الجانبين إلى أعمال عنف. في سياق قريب هاجم مستوطنون وقوات إسرائيلية مزارعين ونشطاء فلسطينيين خلال فعالية لزراعة الزيتون في أراض مهددة بالاستيطان في منطقة "الرأس" غرب مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية بدعوة من وزارة الزراعة الفلسطينية ومحافظة المدينة. وقالت مصادر فلسطينية لـ ((شينخوا))، إن عشرات الفلسطينيين شاركوا في زراعة أشجار الزيتون ضمن فعاليات المقاومة الشعبية قبل أن يهاجمهم المستوطنون بحماية قوات الجيش التي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين. وذكر مدير زراعة سلفيت ماجد الخراز للصحفيين في المكان إن الفعالية تضمنت زراعة أكثر من 100 شجرة زيتون على أرض بمساحة 4 الاف دونم يعاني أصحابها من مضايقات وممارسات من قبل قوات الجيش والمستوطنين. وتشهد منطقة "الرأس" غرب سلفيت احتجاجات أسبوعية ومواجهات بين سكانها وقوات الجيش الإسرائيلي بسبب منعهم من الوصول إلى أراضيهم المهددة بالاستيلاء عليها لصالح المستوطنين حسب ما يقولون، فيما لم تعقب مصادر إسرائيلية رسمية على ذلك.

مشاركة :