آليات إسرائيلية تهدم منشآت فلسطينية في الضفة الغربية والقدس

  • 6/30/2022
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

هدمت آليات إسرائيلية اليوم (الأربعاء) منشآت فلسطينية في الضفة الغربية والقدس، فيما توغلت قواتها على أطراف قطاع غزة. وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في منظمة التحرير الفلسطينية في بيان إن قوة إسرائيلية ترافقها جرافة هدمت محلا تجاريا وأزالت عددا من "بسطات" الخضار وأخطرت بهدم 5 منشآت تجارية أخرى قرب الحاجز العسكري "الجلمة" شمال جنين. وأدان أمجد أبو فرحة رئيس مجلس قروي الجلمة في تصريح لـ ((شينخوا)) عمليات الهدم والإخطار للمحال التجارية المخصصة لبيع الخضار والفواكه. واعتبر أبو فرحة المحال التجارية والبسطات التي تقع على جانبي الطريق المؤدية للحاجز العسكري الإسرائيلي هي مصدر الرزق الوحيد للفلسطينيين هناك. وعادة ما تبرر السلطات الإسرائيلية عمليات الهدم لمنشآت أو مباني فلسطينية بأنها تقام من دون الحصول على الترخيص اللازم، فيما يقول الفلسطينيون إن ذلك يتم لصالح التوسع الاستيطاني. كما هدمت السلطات الإسرائيلية 7 منشآت قرب بلدة "عناتا" شرق مدينة القدس بحجة البناء دون ترخيص، بحسب ما أفاد رئيس البلدية طه الرفاعي لـ ((شينخوا)). ويشكو الفلسطينيون من صعوبة الحصول على تراخيص للبناء في مناطق (ج) الخاضعة لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية في الضفة الغربية وشرق القدس. وهدمت السلطات الإسرائيلية منذ مطلع العام الجاري 300 مبنى في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية بحجة البناء دون ترخيص، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في الأراضي الفلسطينية. من جهة أخرى، توغلت آليات عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي صباح اليوم شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة وأجرت عمليات تجريف وتمشيط في الأراضي الزراعية وسط إطلاق نار متقطع لم يسفر عن وقوع إصابات، بحسب ما أفادت مصادر محلية وشهود عيان. وتعقيبا على ذلك اتهمت وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية في بيان تلقت ((شينخوا)) نسخة منه إسرائيل بالتصرف "بأسلوب العصابات وعنهجية القوة"على الشعب الفلسطيني. وحمل البيان الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عما يجري من عمليات هدم وتوزيع إخطارات بهدف مصادرة الأراضي في الضفة والقدس ومواصلة الاعتداءات في غزة. وقال البيان إن السلطات الإسرائيلية تستكمل تنفيذ خارطة مصالحها التوسعية كأمر واقع لا يمكن تغييره أو القفز عنه، بما يؤدي لإغلاق الباب أمام أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية. وانتقد البيان الموقف الدولي الذي يراوح مكانه ويكتفي بقرارات أممية لا تنفذ أو مواقف شكلية لا تترجم إلى خطوات وإجراءات عملية، والاكتفاء بمطالبات بائسة لإسرائيل بوقف جرائمها الاستيطانية وإعداماتها الميدانية وهدم المنازل.

مشاركة :