صدر في الإمارات العدد 33 لشهر شباط/فبراير 2022 من مجلة الحيرة من الشارقة عن دائرة الثقافة بإمارة الشارقة، حيث واصلت المجلة الاحتفاء برواد القصيدة النبطية والشعبية بالإمارات والخليج وبلدان العالم العربي، فيما تزينت صفحات العدد بقصائد وإبداعات لـ43 شاعراً وشاعرة عربية. ونقرأ في موضوعات العدد: "مواقع التواصل الاجتماعي.. ماذا أعطت للشعراء وماذا أخذت منهم" وهو استطلاع موسع أجراه سكرتير التحرير محمد عبدالسميع مع نخبة من الشعراء بمختلف بلدان العالم العربي، وفي مداد الرواد نقرأ "رحلة مع مبدع التغرودة الشاعر على الحليطي الملقب بـ "الكيف". مهرجان الشارقة للشعر النبطي وفي شدو الحروف نتعرف على سيرة وإبداعات الشاعر عبدالله بن عامر الفلاسي، وارتباطه بالبحر وارتباطه بالقصيدة المغناة، وفي شاعر وقصيدة، نقرأ " قراءة في قصيدة يا حامسين البن.. للشاعر سعيد المطيوعي"، وفي فضاءات، تأخذنا قمر صبري الجاسم في حديث عن "مهرجان الشارقة للشعر النبطي.. أرشيف ثري لمدارس الشعر ولهجاته ". وفي شبابيك الذات، يطوف بنا إبراهيم مصلح في عوالم الشاعرة البحرينية منيرة سبت، وما الذي حملته أشعارها من عواطف تجاه أمها في قصيدتها "كم عاشق صار يبني تحت أقدامك قصورا"، وفي كنوز مضيئة، يُضيء الأمير كمال فرج على سيرة وإبداع "محمد الدرمكي.. فارس القوافي الذي جاراه 100 شاعر". قصائد من التراث الغنائي لبلاد الشام وفي تواصيف، تتناول انتصار عباس موضوع "الهناهين.. قصائد من التراث الغنائي لبلاد الشام"، وفي ضفاف نبطية، يصحبنا إبراهيم مصلح، في رحلة تأملية لقصائد الشاعر الإماراتي عبيد بن خصيف الكعبي، وفي عتبات الجمال، يرصد لنا خالد صالح ملكاوي "أجواء الصيد والقنص في القصيدة النبطية الإماراتية". وفي عيون الشعر الشعبي، نقرأ لعز الدين بوركة "قراءة في القصيدة المغربية.. أو شعر الزجل الدارج"، وفي ذهَابٌ السنين، نقرأ لمبارك الودعاني "راشد الخلاوي.. الحكيم والفلكي الرحّلة".  وفي إصدارات وإضاءات، يتوقف الدكتور عبد الرزاق الدّرباس عند "ديوان جود.. للشاعر عبدالله خالد الخالدي"، وفي مدارات يكتب جمال فتحي "الشعبي والعامي من الشعر.. قراءة في اللغة والأسلوب"، وفي المدونة الشعبية نسافر إلى الجزائر بصحبة الساسي بن صالح، حيث يطلعنا على "الشعر الشعبي الجزائري.. الذات والهوية واشكال التعبير". قصائد لـ 43 شاعرا وشاعرة كما تزينت صفحات العدد بقصائد للشعراء والشاعرات: سالم محمد الكعبي، نبهان الصلتي، ناصر البقمي، أحمد بن على الكندي، عبدالله خالد الخالدي، أصايل نجد، وارفة، محمد البطحي، بخيت البريدي، على بن الشايب القحطاني، منى العدوان، محمد بن حماد الكعبي، ياسر المشيفري، أحمد خليفة الجابري، محمد صالح القحطاني، فاطمة ناصر، فيصل الحجيلان، عامر القايدي، احمد الخالدي، خليفة بالصدريه الخالدي، حسن عامر الشهري، هادي المنصوري، إسراء عيسى، ماجد بن طويرد المنهالي، خالد النبهان الشمري، أحمد مطر الهاجري، الدكتورة خلدية آل خليفة، لولوه آل خليفة، ماجد بن سلطان الخالدي، خليل هدلان، حمد الخلوصي، عبد العزيز المشعل، ماجد بن غليطة الغفلي، عبد الله الطلحي، أحمد الردعان، حسين خميس آل علي، محمد الصواغ، منصور الديحاني، شيخة المقبالي، أنور الهقيش الصخري، ذعار سحاب، سالم سيف الخالدي، عوض بن حاسوم. يذكر ان " مجلة الحيرة من الشارقة " تصدر تكريما لاسم قرية "الحيرة" التي تقع على ساحل إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة والتي نشأ فيها عدد من الشعراء.     والمجلة هي أحد إصدارات دائرة الثقافة بإمارة الشارقة، برئاسة الأستاذ عبد الله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة بإمارة الشارقة، وتضم هيئة تحرير المجلة التي يشرف عليها بطي المظلوم مدير مجلس الحيرة الأدبي: محمد عبد السميع الذي يتولى سكرتارية التحرير، وناصر الشفيري، ومريم النقبي، عضوا هيئة التحرير، بجانب محمد باعشن، مسئول التصميم والإخراج، والتصوير لإبراهيم خليل حمو.