قال الناطق باسم الكرملين إن نشر وكالة بلومبيرغ لمنشور بعنوان "روسيا تغزو أوكرانيا" ومن ثم حذفه، يظهر كيف يمكن أن تؤدي مثل هذه التقارير إلى عواقب لا يمكن إصلاحها. زاخاروفا: على الغرب الكف عن الهستيريا بنشر التصريحات الباطلة بأن روسيا تستعد للهجوم على أوكرانيا وأضاف بيسكوف: "هذا دليل مثالي على مدى خطورة الموقف الذي تثيره التصريحات العدوانية التي لا نهاية لها والتي تأتي من واشنطن ومن لندن ومن عواصم أوروبية أخرى". وتابع بيسكوف: "لكن بشكل عام، بالطبع، موقع جاد مثل بلومبيرغ (ينشر مثل هذه الأخبار) يمكنك حتى أن تقول ليس أخبارا مزيفة فحسب، بل أخبار بلومبيرغ، وهذا سيكون مبررا". وأضاف بيسكوف: "هذا توضيح للعواقب التي يمكن أن تترتب نتيجة للجو والتوتر الشديد السائد والذي نشأ بسبب هذه الأعمال العدوانية لنظرائنا في أوروبا. وربما يكون أيضا عرضا ممتازا للكيفية التي يمكن أن تؤدي بها مثل هذه الرسائل إلى عواقب لا يمكن إصلاحها". ونشرت الوكالة المذكورة في وقت سابق من اليوم عنوانا رئيسيا في موقعها على الإنترنت "روسيا تغزو أوكرانيا"، وسرعان ما تمت إزالة المنشور، واعترفت الوكالة بالخطأ المرتكب وقالت إنها ستحقق في الموضوع. أصبحت العلاقات بين روسيا والغرب أكثر توترا في الأشهر الأخيرة. تتهم واشنطن وحلف الناتو موسكو بالتحضير لـ "غزو" أوكرانيا، وعلى هذه الخلفية تعززان وجودهما في أوروبا الشرقية. في حين ترفض روسيا جميع مثل هذه المزاعم، وأشار الكرملين ووزارة الخارجية الروسية مرارا إلى أن الهدف من قصص "الغزو المزعوم" هو تكوين كتلة عسكرية أجنبية بالقرب من الحدود الروسية. وأوضحت موسكو أن السبب الرئيسي للتصعيد هو تصرفات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، اللذين يضخان أوكرانيا بالأسلحة، مما يشجع كييف وقد يدفعها نحو القيام بمغامرات عسكرية. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :