ورد توضيح من د. سهيل خليل شحيبر على ما نشر في الجريدة عدد الخميس 3/ 2/ 2022 للكاتب حمزة عليان تحت عنوان ""الكويت والفلسطينيون: وستون عاماً من الخداع" وفيما يلي نص الرد والتوضيح: "نّشر يوم الخميس الماضي في جريدة الجريدة مقال بقلم حمزة عليان بعنوان "الكويت والفلسطينيون: وستون عاماً من الخداع". أودّ القيام بتعرية الخداع الذي كتب في هذا المقال والمقتبس من كتاب شخص آخر قد ألّف من خياله معلومات عن المرحوم والدي اللواء خليل يوسف شحيبر ليس لها أيّة علاقة به بأي شكل من الأشكال سوى اسمه ومسقط رأسه غزّة فلسطين. أكبر كذبة اخترعها الكاتب أن خليل شحيبر كان "عضواً في فتح" وهو المعروف بتاريخه المشرّف مدير قوة الشرطة بالكويت التي أسّسها في أوائل الخمسينيات، وللذكرى خليل شحيبر طرد عرفات من مكتبه بالشرطة العامة في الخمسينيات عندما جاء بكل وقاحة يطالب بديّة أكبر لشخص فلسطيني توفي نتيجة حادث تصادم وكأننا ليس لدينا قوانين. والكذبة الأخرى أن خليل شحيبر "كان يعمل في البوليس الفلسطيني في حيفا في عهد الاحتلال (الانتداب) البريطاني ونُقل إلى العمل في الكويت"، وكأنه موظف، أما الحقيقة أنه كان مدير شرطة حيفا وحاولت العصابة الصهيونية العسكرية قتله "الإرغون" فأصابوه بالرأس من الخلف وهو بسيارته في الصباح ونقل إلى المستشفى، وفي اليوم التالي أحاطت الإرغون بالمستشفى وهدّدت بتفجير المستشفى، فوضعه البريطانيون في مصفّحة وأُرسل إلى الناقورة على حدود لبنان عام 1948، وعلى عكس ما اخترعه المؤلف بأنه سينتقل للكويت، استقر والأسرة في لبنان حتى أغسطس عام 1950 عندما سمع عنه سمو الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم طيّب الله ثراه وطلبه لتأسيس الشرطة.
مشاركة :