نفى النائب شامل روكز، في تصريح، ما يشاع عن عزمه عدم الترشح للانتخابات النيابية المقبلة، مؤكدا «نيته خوض الانتخابات في دائرة كسروان / جبيل». وقال: «لنكن صريحين الأزمة تتمحور حول حزب الله، وحل مشكلة سلاحه في الداخل، فهناك مقاطعة عربية ودولية للبنان، وعقوبات مفروضة علينا بطريقة أو بأخرى تجمد وضع البلد وتؤدي إلى تدهور كبير جدا بالوضع الاقتصادي والمالي والاجتماعي وإمكانية النهوض بالوضع غير ممكنة لبنانيا».وأكد أن «الموضوع الأساسي يبقى سلاح حزب الله، والورقة العربية الكويتية التي تنص على تطبيق القرارات الدولية»، معتبرا أننا «يجب أن نلبنن هذه القرارات إذا كنا نتكلم عن مصلحة وطنية أن يكون هناك إجماع وطني على لبننتهم من خلال إستراتيجية دفاعية يكون الحل والربط فيها على مراحل، وأن نلتجئ الى الجيش اللبناني والمجلس الأعلى للدفاع بقرار السلم والحرب وتركيز القدرات والطاقات بشكل يمكننا من الدفاع عن بلدنا بمفهوم وطني وليس مناطقيا أو فئويا أو مذهبيا». واعتبر أن «المشكلة ستبقى ذاتها حتى نصل إلى تلاقٍ وطني حول إستراتيجية دفاعية تنقذ البلد على مراحل من وضعه الراهن، وتحافظ على القدرات الداخلية الدفاعية والوحدة الوطنية والتضامن الداخلي، إضافة إلى حل المشاكل التي قد تطرأ علينا لنتمكن من الحصول على ثقة الشعب اللبناني والمغتربين اللبنانيين والمجتمع الدولي لننهي القطيعة الخارجية مع لبنان».وغرد رئيس حزب الكتائب سامي الجميل على حسابه عبر تويتر، كاتبا: «لن يخيرنا أحد بين الدولة القوية واللامركزية».وقال: «نحن بحاجة لدولة قوية بجيشها ومؤسساتها واقتصادها بقدر حاجتنا لمنح المناطق اللبنانية سلطات محلية منتخبة ذات استقلالية مالية تؤمن إنماءها وازدهارها بعيدا عن المناكفات الطائفية التعطيلية»، وختم تغريدته بالقول: «ما منساوم».
مشاركة :