قال القيادي الفلسطيني، نبيل عمرو، إن استشهاد 3 فلسطينيين اليوم في نابلس على أيدي قوات الاحتلال أظهر الوضع الحقيقي الذي يكابده الشعب الفلسطيني ليس فقط بوجود الاحتلال إنما توغله اليومي في حياة الفلسطينيين. وأوضح عمرو، خلال لقاء على شاشة الغد، أنه في ظل الانقسام فإن كل شيء فلسطيني سيكون هناك خلاف بشأنه، ورأى أن المجلس المركزي في اجتماعه الأخير وقع ضحية للمبالغة في ترتيب امتيازات وأدوار لا يستطيع القيام بها. وأضاف : “ضاع المجلس بين من يؤيد بسذاجة ومن يعارض بقوة”، مشيراً إلى أن المجلس قدم مخرجاته من خطاب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الذي كان إعادة للموقف السياسي ولم يتطرق إلى ما كان يُقال ما قبل عقد الاجتماع. وتابع: “من المؤسف أن الانقسام لم يعد بين حركتي فتح وحماس، بل زحف إلى داخل منظمة التحرير، وهذا مؤسف للغاية”. واستطرد: “أضعنا فرصة الانتخابات العامة التي اتفق عليها الجميع وترشح لها 36 قائمة”، معتبراً أن الانتخابات كانت الفرصة الأساسية لإنهاء الانقسام عبر مؤسسة جامعة هي المجلس التشريعي الذي تليه انتخابات رئاسية ثم المجلس الوطني، وعندما ضاعت تلك الفرصة أصبح الوضع في تراجع مستمر، فيما فقد المواطن الفلسطيني الثقة في الوضع السياسي. وأشار عمور إلى أنه بدون مجلس تشريعي صارت السلطة الفلسطينية تراقب نفسها بنفسها، ما أدى إلى حالة من الانفلات. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وأوضح عمرو أن إضاعة الانتخابات تسبب في إضاعة فرص كثيرة لترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني، ورأى أن الخطأ الأساسي الذي وقعت بها منظمة التحرير هو نقل صلاحيات المجلس الوطني إلى المركز المركزي. وأكد على أن المخرج الوحيد هو إعادة الأمر للشعب لاختيار ممثليه (الانتخابات).
مشاركة :