امتنعت وزيرة الخارجية البريطانية إليزابيث تراس عن نفي صحة وثائق مسربة تتحدث عن تمويل المملكة المتحدة سرا وسائل إعلام ومنظمات غير حكومية في روسيا. لافروف عن محادثاته مع تراس: حوار الطرشان وطلبت مراسلة وكالة "نوفوستي"، أثناء مؤتمر صحفي مشترك عقدته اليوم الخميس تراس مع نظيرها الروسي سيرغي لافروف، من الوزيرة التعليق عن مدى صدقية تلك الوثائق المنسوبة إلى الخارجية البريطانية والمتعلقة ببرنامج يحمل اسم "إضعاف نفوذ روسيا"، ويدور الحديث فيها عن تمويل الحكومة البريطانية وسائل إعلام ومنظمات غير حكومية في روسيا سرا عبر بعثاتها الدبلوماسية والهياكل التابعة لمؤسستي "بي بي سي" و"رويترز". وطلبت المراسلة من الوزيرة مرتين تأكيد أو نفي صدقية هذه الوثائق، لكن تراس لم تفعل ذلك. واكتفت الوزيرة، بعد تكرار المراسلة سؤالها، بالقول إن السفارة البريطانية في موسكو "تتعامل بحسن نية مع مؤسسات في روسيا بغية تعزيز العلاقات في مجالات مثل الثقافة والرياضيات والعلوم". ووصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على قناتها في تطبيق "تيليغرام" امتناع تراس عن نفي صحة الوثائق المذكورة التي قيل إنها نشرت من قبل مجموعة الهاكرز "أنونيموس" بأنه "مفاجأة من العيار الثقيل". المصدر: RT تابعوا RT على
مشاركة :