رانيا وسارة.. أصغر مدربتي سباحة وغوص في البحرين

  • 2/12/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رانيا وسارة الدوسري، أختان شابتنان أرادتا تحقيق الطموح من خلال موهبتهما المفضلة رغم انشغالهما بالدراسة. فمن ضمن قائمة واسعة من المواهب، أصبحت سارة أصغر مدربة سباحة بحرينية في عام 2019 بعد اعتمادها من منظمة «اسكا» ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية, وأصبحت أختها رانيا أصغر مدربة غوص بحرينية في عام 2020، بعد اعتمادها من منظمة «بادي» العالمية ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية. تقول رانيا في حديثها لـ«الأيام»: «فخورة أنني بحرينية واستطعت الحصول على هذا اللقب، كنت أتدرب لساعات طويلة مع محترفين لأكتسب الخبرة». وقالت إنه رغم شعورها بالخوف خلال تدريبها مع غواصين معتمدين عالميًا وذات خبرة عريقة، إلا أنها لم تترك ذلك يشتت انتباهها، إذ عملت بجدية وجهد لتكون مثالاً يحتذى به شباب البحرين حتى لا يقيدوا أنفسهم من فرص التعلم والنمو؛ لأن الشاب البحريني لديه القدرة ليكون الأفضل على مستوى العالم. وأشارت إلى أن دعم الوالدين لأحلام وطموح أبناء هذا الجيل الجديد المليء بالطاقة والابتكار يسهم بالتغلب على التحديات كافة، فالاستثمار في هذا الجيل هو الأهم. وأضافت أنه قد تكون هناك تفسيرات وصور نمطية شائعة في هذا المجتمع فيما يتعلق بالاستثمار في الفنون والرياضة أكثر من المهن الأخرى، إلا أنها لا تتلاءم مع أحلام وطموح جيال الشباب الجديد، فالأجيال القادمة ستعمل على تغيير هذه الأفكار نظرًا لوجود المزيد من الأشخاص الذين يؤمنون ويشجعون الآخرين على مشاركة فنهم أو السعي وراء مستقبل في الرياضة. وأكدت أنه عندما تنشئ جيلاً يتمتع بمهارات مثالية، لن يمثل ويحمل اسم البلد عالميًا فقط، بل سيبني البلد تدريجيًا بالابتكار للأجيال القادمة. وذكرت رانيا أن الفرص للحصول على شهادات معتمدة عالميًا في هذه مجالات الفن والرياضة والابتكار حاليًا محدودة في البحرين، ما أدى لالتحاقها بالتدريب لتصبح مدربة غوص من منظمة «بادي» العالمية. من جانبها، أكدت سارة -التي أصبحت إحدى أصغر مدربات السباحة المعتمدة في مملكة البحرين- أن هناك تحديات للتوفيق بين الدراسة المدرسية واستثمار الوقت في الأنشطة لا المنهجية من الخارج، موضحة أنها كانت تكمل فصلها الدراسي افتراضيًا عند التحاقها بدورات تدريب السباحة. وذكرت أنها تطمح لرؤية المزيد من الموارد في المملكة مثل المراكز والمناهج والمدربين في مجالات الثقافة والفن والرياضة، إذ اضطررت للسفر في الخارج من أجل الحصول على شهادة اعتمادها لتصبح مدربة سباحة.

مشاركة :