قادمة لا محالة !

  • 11/24/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يتساءل الكثير منا عن مضخة الإنسولين اللاصقة وعن عدم توفرها في منطقتنا العربية وعن سبب عزوف الشركات المصنعة لها من جلبها إلى المنطقة العربية. ويبدو أن الأمر متعلق بالتوزيع والتسويق وليس بسبب عدم إدراك هذه الشركات لأهمية تواجد هذا النوع من المضخات في المنطقة العربية. عموما، يبدو أن الأمر أصبح أكثر سهولة هذه الأيام بعد توجه العديد من مرضى السكري للدول الأوروبية أو الولايات المتحدة الأمريكية للحصول على هذا النوع من المضخات، وبمجرد زيارة واحدة للطبيب المعالج يستطيع المريض الحصول على هذا النوع من المضخات وغياراتها ومستلزماتها، وبالتالي سوف تقوم الشركة مجبرة على إرسال مستلزمات المضخة فيما بعد مباشرة للمريض في منطقته العربية وبصورة مستمرة ومنتظمة. والتساؤل المطروح هو ما أهمية هذا النوع من المضخات والتي تعرف بالمضخات اللاصقة والتي ترمى بمجرد تركيبها لعدة أيام، ولا تستلزم وجود أنابيب خاصة لها تحت الجلد، كما هو الحال مع المضخات المتواجدة الآن في منطقتنا العربية والخليجية. لعل الأهمية الأولى كون هذه المضخات خفيفة الوزن سهلة الحمل. وأن مركب هذا النوع من المضخات لا يلزمه حمل الجهاز المتحكم بمعايير المضخة معه أينما ذهب وأينما توجه. فهي مناسبة للكبار وللصغار على حد سواء.

مشاركة :