فعاليات وطنية تشيد بتوفير الخدمات الإسكانية لبعض أسر المحكومين والمستفيدين من برنامج «العقوبات البديلة»

  • 2/15/2022
  • 01:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكدوا أن مملكة البحرين دأبت على مبادرات متقدمة في مجال حقوق الإنسان أشادت‭ ‬فعاليات‭ ‬وطنية‭ ‬بتوجيهات‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬بتوفير‭ ‬الخدمات‭ ‬الإسكانية‭ ‬لبعض‭ ‬أسر‭ ‬المحكومين‭ ‬والمستفيدين‭ ‬من‭ ‬برنامج‭ ‬‮«‬العقوبات‭ ‬البديلة‮»‬،‭ ‬وذلك‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬توجيهات‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المفدى‭.‬ وثمنت‭ ‬المحامية‭ ‬دلال‭ ‬جاسم‭ ‬الزايد‭ ‬رئيس‭ ‬لجنة‭ ‬الشؤون‭ ‬التشريعية‭ ‬والقانونية‭ ‬بمجلس‭ ‬الشورى،‭ ‬توجيهات‭ ‬سمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،،‭ ‬حيث‭ ‬عكست‭ ‬بُعدًا‭ ‬شموليًا‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬الغايات‭ ‬والأهداف‭ ‬التشريعية‭ ‬لقانون‭ ‬العقوبات‭ ‬والتدابير‭ ‬البديلة‭ ‬التي‭ ‬تعكس‭ ‬أبعادًا‭ ‬شمولية‭ ‬لتحقيق‭ ‬غايات‭ ‬التشريع‭ ‬وتكرس‭ ‬وتجسد‭ ‬شمول‭ ‬النظرة‭ ‬الإنسانية‭ ‬لأسر‭ ‬المحكومين‭ ‬والمستفيدين‭ ‬من‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬بما‭ ‬يحافظ‭ ‬على‭ ‬استقرارهم‭ ‬الأسري،‭ ‬وهي‭ ‬نظرة‭ ‬مساندة‭ ‬لغايات‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬التي‭ ‬تستهدف‭ ‬إعادة‭ ‬التأهيل‭ ‬لتشمل‭ ‬المحكوم‭ ‬عليه‭ ‬وأسرته،‭ ‬وتعين‭ ‬على‭ ‬الإدماج‭ ‬والتأهيل‭.‬ وأشادت‭ ‬بالجهود‭ ‬المخلصة‭ ‬التي‭ ‬يبذلها‭ ‬الفريق‭ ‬أول‭ ‬الشيخ‭ ‬راشد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬وزير‭ ‬الداخلية،‭ ‬في‭ ‬تنفيذ‭ ‬قانون‭ ‬العقوبات‭ ‬والتدابير‭ ‬البديلة،‭ ‬بالشكل‭ ‬الذي‭ ‬يبرز‭ ‬تضافر‭ ‬الجهود‭ ‬التشريعية‭ ‬والتنفيذية‭ ‬والقضائية،‭ ‬وتحقيق‭ ‬الغايات‭ ‬الرشيدة‭ ‬من‭ ‬التشريعات‭.‬ وأكدت‭ ‬نانسي‭ ‬دينا‭ ‬إيلي‭ ‬خضوري‭ ‬عضو‭ ‬لجنة‭ ‬الشؤون‭ ‬الخارجية‭ ‬والدفاع‭ ‬والأمن‭ ‬الوطني‭ ‬وعضو‭ ‬لجنة‭ ‬شؤون‭ ‬الشباب‭ ‬بمجلس‭ ‬الشورى‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬اللفتة‭ ‬الكريمة‭ ‬من‭ ‬القيادة‭ ‬الحكيمة‭ ‬تعد‭ ‬تجسيداً‭ ‬للرعاية‭ ‬والاهتمام‭ ‬التي‭ ‬تحظى‭ ‬بها‭ ‬الأسرة‭ ‬البحرينية‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬الظروف،‭ ‬منوهة‭ ‬بما‭ ‬يحمله‭ ‬هذا‭ ‬القرار‭ ‬الحكيم‭ ‬من‭ ‬حس‭ ‬إنساني‭ ‬راق‭ ‬يتكامل‭ ‬مع‭ ‬مبادئ‭ ‬روح‭ ‬التسامح‭ ‬التي‭ ‬يتميز‭ ‬بها‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭.‬ ولفتت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الخطوة‭ ‬تأتي‭ ‬استكمالاً‭ ‬لما‭ ‬دأبت‭ ‬عليه‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬مبادرات‭ ‬متقدمة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬ومنح‭ ‬الفرص‭ ‬لتقويم‭ ‬سلوك‭ ‬المحكومين،‭ ‬والنظر‭ ‬في‭ ‬أوضاع‭ ‬أسرهم،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يبين‭ ‬الحرص‭ ‬على‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬النسيج‭ ‬المجتمعي‭ ‬والارتقاء‭ ‬بأوضاع‭ ‬المواطنين‭ ‬حتى‭ ‬وإن‭ ‬كانوا‭ ‬في‭ ‬مرحلة‭ ‬تنفيذ‭ ‬العقوبات‭.‬ وبينت‭ ‬أن‭ ‬توجيهات‭ ‬القيادة‭ ‬الحكيمة،‭ ‬وفي‭ ‬ظل‭ ‬احتفالات‭ ‬البلاد‭ ‬بالذكرى‭ ‬المجيدة‭ ‬لميثاق‭ ‬العمل‭ ‬الوطني،‭ ‬تؤكد‭ ‬استمرار‭ ‬المشروع‭ ‬الإصلاحي‭ ‬وتطوره‭ ‬كلما‭ ‬مرت‭ ‬وتقدمت‭ ‬السنوات،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يدعو‭ ‬إلى‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬التفاؤل‭ ‬بمزيد‭ ‬من‭ ‬الإنجازات‭ ‬التي‭ ‬ستحققها‭ ‬المملكة‭ ‬بمشيئة‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬في‭ ‬العهد‭ ‬الزاهر‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المفدى‭.‬ وأكد‭ ‬النائب‭ ‬عمار‭ ‬أحمد‭ ‬البناي‭ ‬رئيس‭ ‬لجنة‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬بمجلس‭ ‬النواب‭ ‬أن‭ ‬توفير‭ ‬الخدمات‭ ‬الإسكانية‭ ‬لأسر‭ ‬بعض‭ ‬المحكومين‭.. ‬يؤكد‭ ‬ريادة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬السجل‭ ‬الحقوقي،‭ ‬وتعد‭ ‬نموذجا‭ ‬رفيعا‭ ‬للدول‭ ‬في‭ ‬الارتقاء‭ ‬المستمر‭ ‬بالشأن‭ ‬الحقوقي،‭ ‬كما‭ ‬يؤكد‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وبقيادتها‭ ‬الحكيمة‭ ‬جعلت‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬ثقافة‭ ‬وممارسة‭ ‬ونهجا‭ ‬وقانونا‭ ‬وتنفيذا‭ ‬وإجراءات‭ ‬تصل‭ ‬مداها‭ ‬إلى‭ ‬الجميع‭ ‬بروح‭ ‬أبويه‭ ‬كريمة‭ ‬دأبت‭ ‬عليها‭ ‬القيادة‭ ‬الحكيمة،‭ ‬والحرص‭ ‬على‭ ‬استقرار‭ ‬الأسرة‭ ‬البحرينية،‭ ‬وتعزيز‭ ‬التماسك‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬المبادرات‭ ‬الإنسانية‭ ‬الرائدة،‭ ‬وعبر‭ ‬دولة‭ ‬القانون‭ ‬والمؤسسات،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬المسيرة‭ ‬التنموية‭ ‬الشاملة‭.‬ وأكد‭ ‬الدكتور‭ ‬هشام‭ ‬حسين‭ ‬راشد‭ ‬الرميثي‭ ‬مدير‭ ‬المعهد‭ ‬الديني،‭ ‬أنه‭ ‬تزامنا‭ ‬مع‭ ‬أفراح‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬الذكرى‭ ‬الحادية‭ ‬والعشرين‭ ‬لإقرار‭ ‬ميثاق‭ ‬العمل‭ ‬الوطني‭ ‬بقيادة‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المفدى،‭ ‬وقرار‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬بتوفير‭ ‬الخدمات‭ ‬الإسكانية‭ ‬لأسر‭ ‬بعض‭ ‬المحكومين‭ ‬والمستفيدين‭ ‬من‭ ‬برنامج‭ ‬العقوبات‭ ‬والتدابير‭ ‬البديلة‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬ترابط‭ ‬الأسرة‭ ‬البحرينية‭ ‬والنسيج‭ ‬الاجتماعي‭ ‬بما‭ ‬يحفظ‭ ‬مكانته‭ ‬ويجعل‭ ‬المحكوم‭ ‬مواطنا‭ ‬فاعلا‭ ‬في‭ ‬مجتمعه‭ ‬محبا‭ ‬لأرضه‭ ‬ووطنه‭ ‬وهذا‭ ‬الجهود‭ ‬والبرنامج‭ ‬التي‭ ‬تقودها‭ ‬الدولة‭ ‬تأتي‭ ‬ضمن‭ ‬مبادرتها‭ ‬للتعزيز‭ ‬قيم‭ ‬المواطنة‭ ‬الصالحة‭ ‬بما‭ ‬يجعل‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬أنموذجا‭ ‬يحتذى‭ ‬في‭ ‬سجل‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬وقيمنا‭ ‬وعادتنا‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭ ‬العريقة‭ ‬والتي‭ ‬امتاز‭ ‬بها‭ ‬البحرين‭ ‬قديما‭ ‬وحديثا‭ ‬حكومة‭ ‬وشعبا‭ ‬جعلها‭ ‬الله‭ ‬في‭ ‬ميزان‭ ‬قيادتنا‭ ‬الرشيدة‭ ‬وأن‭ ‬يجعلها‭ ‬بلدًا‭ ‬آمنا‭ ‬يأتيها‭ ‬رزقها‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬مكان،‭ ‬وكل‭ ‬عام‭ ‬والبحرين‭ ‬وأهلها‭ ‬بخير‭ ‬ويجعل‭ ‬أيامها‭ ‬عامرة‭ ‬بالأفراح‭ ‬والمسرات‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬الكرام‭ .‬ وبارك‭ ‬الشيخ‭ ‬صلاح‭ ‬الجودر‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬أمناء‭ ‬مركز‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬العالمي‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي،‭ ‬هذه‭ ‬الخطوة‭ ‬الحضارية‭ ‬المتقدمة‭ ‬التي‭ ‬تعزز‭ ‬جانب‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬وقيمة‭ ‬هذا‭ ‬التوجيه‭ ‬أنها‭ ‬جاءت‭ ‬مع‭ ‬ذكرى‭ ‬ميثاق‭ ‬العمل‭ ‬الوطني،‭ ‬وهي‭ ‬تأكيد‭ ‬النهج‭ ‬الذي‭ ‬اختطه‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬وهي‭ ‬مراعاة‭ ‬ظروف‭ ‬أسر‭ ‬المحكومين،‭ ‬والمستفيدين‭ ‬من‭ ‬برنامج‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة‭.‬ وأضاف‭ ‬‮«‬نشكر‭ ‬سمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الخطوة‭ ‬المباركة‭ ‬التي‭ ‬تعزز‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬للأسر‭ ‬البحريني،‭ ‬وهذا‭ ‬ليس‭ ‬بغريب‭ ‬على‭ ‬سموه‭ ‬الذي‭ ‬يراعي‭ ‬الجوانب‭ ‬الإنسانية‮»‬‭.‬ وأشاد‭ ‬الشيخ‭ ‬الدكتور‭ ‬جاسم‭ ‬السعيدي‭ ‬بتوجيهات‭ ‬سمو‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬بتوفير‭ ‬الخدمات‭ ‬الإسكانية‭ ‬لأسر‭ ‬المحكومين‭ ‬والمستفيدين‭ ‬من‭ ‬برنامج‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة،‭ ‬وهذا‭ ‬دليل‭ ‬على‭ ‬حرص‭ ‬سموه‭ ‬صاحب‭ ‬القلب‭ ‬الكبير‭ ‬والرحوم‭ ‬والذي‭ ‬يحرص‭ ‬دائما‭ ‬على‭ ‬التواصل‭ ‬وبناء‭ ‬الثقة‭ ‬بين‭ ‬المواطن‭ ‬وولي‭ ‬الأمر،‭ ‬ما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬استمرار‭ ‬العطاء‭ ‬والسعي‭ ‬لتحقيق‭ ‬ما‭ ‬يصبو‭ ‬إليه‭ ‬المواطن،‭ ‬وكل‭ ‬الشكر‭ ‬والتقدير‭ ‬على‭ ‬عمله‭ ‬الدؤوب‭ ‬لتحقيق‭ ‬ما‭ ‬يطمئن‭ ‬المواطن‭ ‬ويحقق‭ ‬له‭ ‬أمانيه‭ ‬وتطلعاته‭.‬ وأشار‭ ‬عبدالله‭ ‬الدرازي‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬أمر‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬بتوفير‭ ‬الخدمات‭ ‬الإسكانية‭ ‬لبعض‭ ‬المستفيدين‭ ‬من‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬هو‭ ‬لفتة‭ ‬إنسانية‭ ‬رائدة‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬النسيج‭ ‬الاجتماعي‭ ‬والرابط‭ ‬الأسري‭ ‬ودليل‭ ‬آخر‭ ‬على‭ ‬نجاح‭ ‬برنامج‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬منذ‭ ‬انطلاقه،‭ ‬حيث‭ ‬إن‭ ‬توفير‭ ‬السكن‭ ‬يعد‭ ‬من‭ ‬أساسيات‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬وسيثلج‭ ‬صدور‭ ‬هذه‭ ‬الأسر‭ ‬وذويها‭ ‬وخاصة‭ ‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬بجميع‭ ‬أطيافها‭ ‬تحتفل‭ ‬ببهجة‭ ‬الذكرى‭ ‬السنوية‭ ‬لميثاق‭ ‬العمل‭ ‬الوطني،‭ ‬وبهذه‭ ‬المناسبة‭ ‬أتقدم‭ ‬لصاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬وإلى‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬وشعب‭ ‬البحرين‭ ‬بخالص‭ ‬التبريكات‭ ‬بهذه‭ ‬المناسبة‭ ‬العظيمة‭.‬ وأكد‭ ‬الصحفي‭ ‬أحمد‭ ‬عبدالحميد‭ ‬في‭ ‬جريدة‭ ‬‮«‬أخبار‭ ‬الخليج‮»‬‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬تواصل‭ ‬ريادتها‭ ‬الإقليمية‭ ‬في‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أمر‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬بتوفير‭ ‬الخدمات‭ ‬الإسكانية‭ ‬للمتقدمين‭ ‬المستحقين‭ ‬للحصول‭ ‬عليها‭ ‬من‭ ‬أسر‭ ‬المحكومين‭ ‬والمستفيدين‭ ‬من‭ ‬برنامج‭ ‬العقوبات‭ ‬والتدابير‭ ‬البديلة‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬توجيهات‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المفدى‭ ‬بهذا‭ ‬الشأن،‭ ‬يعكس‭ ‬المكانة‭ ‬المتقدمة‭ ‬التي‭ ‬وصلت‭ ‬إليها‭ ‬المملكة‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬الحقوقي،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭ ‬السامي‭ ‬يأتي‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬حزمة‭ ‬من‭ ‬الإجراءات‭ ‬التي‭ ‬اتخذتها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬للمحافظة‭ ‬على‭ ‬النسيج‭ ‬المجتمعي‭.‬ وقال‭ ‬إن‭ ‬المملكة‭ ‬تطبق‭ ‬أحدث‭ ‬المفاهيم‭ ‬العالمية‭ ‬في‭ ‬الانتقال‭ ‬من‭ ‬السياسة‭ ‬العقابية‭ ‬للمحكوم‭ ‬عليهم‭ ‬إلى‭ ‬السياسة‭ ‬الإصلاحية،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إتاحة‭ ‬الفرصة‭ ‬لكل‭ ‬محكوم‭ ‬لتصحيح‭ ‬مساره‭ ‬وإعادة‭ ‬الانخراط‭ ‬في‭ ‬المجتمع،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬المتابع‭ ‬لتطبيق‭ ‬البحرين‭ ‬لبرنامج‭ ‬العقوبات‭ ‬والتدابير‭ ‬البديلة‭ ‬يلحظ‭ ‬الجهود‭ ‬الكبيرة‭ ‬التي‭ ‬بذلتها‭ ‬السلطة‭ ‬القضائية‭ ‬وجهات‭ ‬إنفاذ‭ ‬القانون‭ ‬ممثلة‭ ‬في‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬وإدارة‭ ‬الإصلاح‭ ‬والتأهيل‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬مساعدة‭ ‬المستفيدين‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬البرنامج‭ ‬ليعودوا‭ ‬مواطنين‭ ‬صالحين‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تشجيع‭ ‬قطاعات‭ ‬المجتمع‭ ‬على‭ ‬إعطائهم‭ ‬فرصة‭ ‬ثانية‭ ‬ليخدموا‭ ‬الوطن‭ ‬والمجتمع‭. ‬وأضاف‭ ‬عبدالحميد‭ ‬أن‭ ‬من‭ ‬شأن‭ ‬الأمر‭ ‬السامي‭ ‬بتوفير‭ ‬الخدمات‭ ‬الإسكانية‭ ‬للمتقدمين‭ ‬المستحقين‭ ‬للحصول‭ ‬عليها‭ ‬من‭ ‬أسر‭ ‬المحكومين‭ ‬والمستفيدين‭ ‬من‭ ‬برنامج‭ ‬العقوبات‭ ‬والتدابير‭ ‬البديلة،‭ ‬أن‭ ‬يعزز‭ ‬الاستقرار‭ ‬الأسري‭ ‬الذي‭ ‬يعد‭ ‬أحد‭ ‬عوامل‭ ‬الاستقرار‭ ‬المجتمعي‭ ‬الذي‭ ‬تتطلع‭ ‬له‭ ‬جميع‭ ‬الجهات‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬فتح‭ ‬الباب‭ ‬للمستفيدين‭ ‬من‭ ‬البرنامج‭ ‬للاستفادة‭ ‬من‭ ‬الخدمات‭ ‬الحكومية‭ ‬وتجاوز‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬ارتكابه‭ ‬من‭ ‬أخطاء‭ ‬في‭ ‬الماضي،‭ ‬وهي‭ ‬رسالة‭ ‬واضحة‭ ‬لكل‭ ‬مستفيد‭ ‬من‭ ‬البرنامج‭ ‬بأن‭ ‬عليه‭ ‬أن‭ ‬يتمسك‭ ‬بالفرصة‭ ‬المتاحة‭ ‬له‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬سلوكه‭ ‬القويم‭.‬ وأكد‭ ‬الصحفي‭ ‬أيمن‭ ‬شكل‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬اللفتة‭ ‬الإنسانية‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬وتوجيه‭ ‬سمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء،‭ ‬تبين‭ ‬مدى‭ ‬الموازنة‭ ‬بين‭ ‬إنفاذ‭ ‬القانون‭ ‬وروحه،‭ ‬حيث‭ ‬تبقى‭ ‬العدالة‭ ‬قائمة‭ ‬في‭ ‬استبدال‭ ‬العقوبة‭ ‬ولكن‭ ‬بأخرى‭ ‬أكثر‭ ‬رحمة‭ ‬بالمتهم‭ ‬وأهله،‭ ‬ثم‭ ‬يأتي‭ ‬دور‭ ‬روح‭ ‬القانون‭ ‬وإعمال‭ ‬النص‭ ‬القرآني‭ (‬لا‭ ‬تزر‭ ‬وازرة‭ ‬وزر‭ ‬أخرى‭) ‬لتبين‭ ‬هذا‭ ‬التوازن‭ ‬الجميل‭.‬ وقال‭ ‬الصحفي‭ ‬شكل‭ ‬إن‭ ‬البحرين‭ ‬تظل‭ ‬تمنح‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬دروسا‭ ‬في‭ ‬الإنسانية‭ ‬المستلهمة‭ ‬من‭ ‬روح‭ ‬المشروع‭ ‬الإصلاحي‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬ومازالت‭ ‬الدروس‭ ‬تتوالى‭ ‬يوما‭ ‬بعد‭ ‬آخر‭ ‬وتتجسد‭ ‬في‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬المبادرات‭.‬ وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬ستظل‭ ‬واحة‭ ‬للتعايش‭ ‬والتسامح‭ ‬مع‭ ‬كل‭ ‬الأطياف‭ ‬وكذلك‭ ‬مع‭ ‬الأفعال‭ ‬التي‭ ‬يسري‭ ‬عليها‭ ‬روح‭ ‬التسامح،‭ ‬منوها‭ ‬بما‭ ‬صدر‭ ‬من‭ ‬حزمة‭ ‬قوانين‭ ‬تسير‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الاتجاه‭ ‬ومنها‭ ‬ما‭ ‬صدر‭ ‬مؤخرا‭ ‬وهو‭ ‬قانون‭ ‬العدالة‭ ‬الإصلاحية‭ ‬واستبدال‭ ‬العقوبات‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬التشريعات‭ ‬المماثلة‭ ‬والمساهمة‭ ‬في‭ ‬التأكيد‭ ‬على‭ ‬مبادئ‭ ‬التسامح‭ ‬التي‭ ‬أرادها‭ ‬جلالته‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭.‬ وقال‭ ‬الكاتب‭ ‬الصحفي‭ ‬إبراهيم‭ ‬النهام‭ ‬إن‭ ‬توجيه‭ ‬سمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬بهذا‭ ‬الشأن‭ ‬يعكس‭ ‬الاهتمام‭ ‬الأصيل‭ ‬بالمواطن‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬القيادة‭ ‬الحكيمة،‭ ‬واعتباره‭ ‬ذا‭ ‬أولوية‭ ‬للدولة‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬موقع‭ ‬كان‭.‬ وأوضح‭ ‬النهام‭ ‬أن‭ ‬توفير‭ ‬الخدمات‭ ‬الإسكانية‭ ‬لبعض‭ ‬أسر‭ ‬المحكومين‭ ‬والمستفيدين‭ ‬من‭ ‬برنامج‭ ‬‮«‬العقوبات‭ ‬البديلة‮»‬‭ ‬يأتي‭ ‬في‭ ‬سياق‭ ‬رعاية‭ ‬الحكومة‭ ‬الموقرة‭ ‬للأسرة‭ ‬البحرينية،‭ ‬وعدم‭ ‬تحميلها‭ ‬مسؤولية‭ ‬جرم‭ ‬فرد‭ ‬بعينه،‭ ‬مبينا‭ ‬أن‭ ‬السكن‭ ‬هو‭ ‬حق‭ ‬للجميع،‭ ‬يكفله‭ ‬الدستور،‭ ‬وتقوم‭ ‬به‭ ‬وزارة‭ ‬الإسكان‭ ‬على‭ ‬أكمل‭ ‬وجه‭.‬ وبيّن‭ ‬النهام‭ ‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬تقدم‭ ‬دوما‭ ‬نموذجا‭ ‬استثنائيا‭ ‬وناجحا‭ ‬لدول‭ ‬المنطقة‭ ‬والعالم‭ ‬في‭ ‬رعاية‭ ‬المواطنين‭ ‬وفي‭ ‬الوقوف‭ ‬بمسافة‭ ‬واحدة‭ ‬متساوية‭ ‬معهم،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬النهج‭ ‬كان‭ ‬لها‭ ‬عظيم‭ ‬الأثر‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬الشراكة‭ ‬المجتمعية‭ ‬والاستدامة‭ ‬وتحقيق‭ ‬العدالة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬للجميع‭.‬ من‭ ‬جانبه‭ ‬وصف‭ ‬الكاتب‭ ‬والمحلل‭ ‬السياسي‭ ‬الدكتور‭ ‬محمد‭ ‬مبارك‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬توجيهات‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬بمنح‭ ‬خدمات‭ ‬إسكانية‭ ‬لبعض‭ ‬أسر‭ ‬المحكومين‭ ‬والمستفيدين‭ ‬من‭ ‬برنامج‭ ‬العقوبات‭ ‬البدلية‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬أوامر‭ ‬سامية‭ ‬من‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المفدى‭ ‬بأنها‭ ‬قمة‭ ‬العطاء‭ ‬والمسؤولية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬من‭ ‬الدولة‭ ‬تجاه‭ ‬مواطنيها‭. ‬وأكد‭ ‬في‭ ‬تصريح‭ ‬له‭ ‬لوكالة‭ ‬أنباء‭ ‬البحرين‭ ‬أن‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬قد‭ ‬وجه‭ ‬بالتوسع‭ ‬في‭ ‬تطبيق‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬مع‭ ‬البدء‭ ‬في‭ ‬برنامج‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬قوبل‭ ‬بسيل‭ ‬من‭ ‬الترحيب‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬المجتمع‭ ‬والنشطاء‭ ‬والفعاليات‭ ‬الوطنية،‭ ‬وأن‭ ‬توجيهات‭ ‬سموه‭ ‬الأخيرة‭ ‬بالتيسير‭ ‬على‭ ‬أسر‭ ‬المحكومين‭ ‬والمستفيدين‭ ‬عبر‭ ‬منحهم‭ ‬خدمات‭ ‬إسكانية‭ ‬هو‭ ‬السعي‭ ‬الحقيقي‭ ‬نحو‭ ‬إعادة‭ ‬بناء‭ ‬المحكوم‭ ‬وأسرته‭ ‬ومراعاتهم‭ ‬نفسيًا‭ ‬واجتماعياً،‭ ‬إذ‭ ‬مما‭ ‬لا‭ ‬شك‭ ‬فيه‭ ‬أن‭ ‬الهدف‭ ‬من‭ ‬تطبيق‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬هو‭ ‬إصلاح‭ ‬المحكوم‭ ‬وإعادة‭ ‬دمجه‭ ‬في‭ ‬المجتمع،‭ ‬ولذلك‭ ‬فإن‭ ‬ترك‭ ‬بعض‭ ‬المحكومين‭ ‬دون‭ ‬هذه‭ ‬التسهيلات‭ ‬الإسكانية‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬أن‭ ‬يشكل‭ ‬على‭ ‬كاهلهم‭ ‬عبئا‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬احتماله‭ ‬ولا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تتحقق‭ ‬معه‭ ‬عملية‭ ‬الإصلاح‭ ‬وإعادة‭ ‬الدمج‭ ‬مع‭ ‬انتهائهم‭ ‬من‭ ‬الوفاء‭ ‬بالعقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬المقررة‭ ‬عليهم‭.‬ وأكد‭ ‬الدكتور‭ ‬محمد‭ ‬مبارك‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬أن‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬يضرب‭ ‬أمثلة‭ ‬واضحة‭ ‬واحترافية‭ ‬بشأن‭ ‬الدور‭ ‬الذي‭ ‬ينبغي‭ ‬أن‭ ‬تلعبه‭ ‬الدولة‭ ‬تجاه‭ ‬مواطنيها‭ ‬مهما‭ ‬كانت‭ ‬ظروفهم‭. ‬وأشاد‭ ‬يوسف‭ ‬يعقوب‭ ‬لوري‭ ‬مدير‭ ‬إدارة‭ ‬المعلومات‭ ‬والمتابعة‭ ‬بمحافظة‭ ‬العاصمة‭ ‬بتوجيهات‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المفدى‭ ‬وأمر‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬بتوفير‭ ‬الخدمات‭ ‬الإسكانية‭ ‬للمتقدمين‭ ‬المستحقين‭ ‬للحصول‭ ‬عليها‭ ‬من‭ ‬أسر‭ ‬المحكومين‭ ‬والمستفيدين‭ ‬من‭ ‬برنامج‭ ‬العقوبات‭ ‬والتدابير‭ ‬البديلة‭ ‬حفاظاً‭ ‬على‭ ‬الأسرة‭ ‬البحرينية‭ ‬والنسيج‭ ‬المجتمعي،‭ ‬وتعزيزا‭ ‬للنجاحات‭ ‬التي‭ ‬حققها‭ ‬هذا‭ ‬البرنامج‭ ‬الرائد،‭ ‬منها‭ ‬تقويم‭ ‬سلوك‭ ‬المحكومين‭.‬ وأكد‭ ‬مدير‭ ‬إدارة‭ ‬المعلومات‭ ‬والمتابعة‭ ‬بمحافظة‭ ‬العاصمة‭ ‬أن‭ ‬توفير‭ ‬الخدمات‭ ‬الإسكانية‭ ‬لأسر‭ ‬بعض‭ ‬المحكومين‭ ‬يؤكد‭ ‬ريادة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬السجل‭ ‬الحقوقي،‭ ‬وأنها‭ ‬لفته‭ ‬انسانية‭ ‬رائدة‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬النسيج‭ ‬الاجتماعي‭ ‬والرابط‭ ‬الأسري‭ ‬ودليل‭ ‬اخر‭ ‬على‭ ‬نجاح‭ ‬برنامج‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬منذ‭ ‬انطلاقه،‭ ‬حيث‭ ‬ان‭ ‬توفير‭ ‬السكن‭ ‬يعد‭ ‬من‭ ‬أساسيات‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬وسيثلج‭ ‬صدور‭ ‬هذه‭ ‬الأسر‭ ‬وذويها‭ ‬وخاصة‭ ‬ان‭ ‬البحرين‭ ‬بجميع‭ ‬اطيافها‭ ‬تحتفل‭ ‬ببهجة‭ ‬الذكرى‭ ‬السنوية‭ ‬لميثاق‭ ‬العمل‭ ‬الوطني‭.‬ وأكد‭ ‬لوري‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بقيادتها‭ ‬الحكيمة‭ ‬جعلت‭ ‬حقوق‭ ‬الانسان‭ ‬ثقافة‭ ‬وممارسة‭ ‬ونهجا‭ ‬وقانونا‭ ‬وتنفيذا‭ ‬وإجراءات‭ ‬يصل‭ ‬مداها‭ ‬الى‭ ‬الجميع‭ ‬بروح‭ ‬أبويه‭ ‬كريمة‭ ‬دأبت‭ ‬عليها‭ ‬القيادة‭ ‬الحكيمة،‭ ‬والحرص‭ ‬على‭ ‬استقرار‭ ‬الأسرة‭ ‬البحرينية،‭ ‬وتعزيز‭ ‬التماسك‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬المبادرات‭ ‬الانسانية‭ ‬الرائدة،‭ ‬وعبر‭ ‬دولة‭ ‬القانون‭ ‬والمؤسسات،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬المسيرة‭ ‬التنموية‭ ‬الشاملة‭. ‬ومن‭ ‬جانبه‭ ‬أشار‭ ‬السيد‭ ‬سيد‭ ‬ضياء‭ ‬الموسوي‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬أمر‭ ‬سمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء،‭ ‬يُعد‭ ‬خطوة‭ ‬في‭ ‬الاتجاه‭ ‬الصحيح‭ ‬ويعكس‭ ‬بُعدا‭ ‬إنسانيا،‭ ‬وبلا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬القرار‭ ‬سبب‭ ‬ارتياحا‭ ‬كبيرا‭ ‬وخصوصا‭ ‬وهو‭ ‬يأتي‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الذكرى‭ ‬الـ21‭ ‬للميثاق‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬أحد‭ ‬أعراس‭ ‬البحرين‭ ‬الكبرى،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬قانون‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬يعتبر‭ ‬قانونا‭ ‬حضاريا‭ ‬منذ‭ ‬تشريعه‭ ‬وقد‭ ‬أعطى‭ ‬فرصة‭ ‬جديدة‭ ‬للمحكومين‭ ‬بأن‭ ‬يفتحوا‭ ‬حياة‭ ‬جديدة‭ ‬لدعم‭ ‬الوطن‭.‬

مشاركة :