رفع مجلس دول الآسيان والبحرين برئاسة الشيخ دعيج بن عيسى آل خليفة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة حلول الذكرى التاريخية لميثاق العمل الوطني الموافق يوم 14 فبراير لعام 2001. وقال الشيخ دعيج بن عيسى آل خليفة رئيس مجلس البحرين ودول الآسيان إن الميثاق أطلق العنان لمملكة البحرين بأن تُحقق نهضة تنموية شاملة في كل مناحي الحياة، مثمنة عاليًا ما تحقق لمملكة البحرين من نهضة وتطور بفضل المشروع الوطني، حتى في ظل الظروف الاستثنائية لجائحة كورونا وما فرضته من إجراءات احترازية وقرارات استثنائية في معظم بلدان العالم. على صعيد متصل أشاد الشيخ دعيج بن عيسى بإطلاق الإقامة الذهبية في المملكة، وقال إنه من شأن هذا القرار المهم أن يساعد على زيادة التداول العقاري، وارتفاع القيم العقارية وضخ سيولة إضافية بالقطاع، وجذب المزيد من المستثمرين والاستثمارات.. مشيرًا إلى أن القيمة الاقتصادية المضافة من منح الإقامة الذهبية للمستثمرين الأجانب في القطاع العقاري ستنعكس بإذن الله على سائر القطاعات الاقتصادية في المملكة.. وجميع القطاعات المرتبطة بالعقار والإنشاء على وجه الخصوص، باعتبار أن أصحاب العقارات هم الفئة الأولى التي يمكن أن تحصل على فرصة الإقامة الذهبية وبشكل فوري في حال استيفائها للشروط المقررة من قبل الجهات الرسمية المختصة إلى جانب فئتي المتقاعدين والموهوبين. وأكد أن قرار «الإقامة الذهبية» جاء بمزايا ورؤية مستقبلية بعيدة المدى، إذ يستهدف القرار غير المقيمين في البحرين، للتملك والإقامة في البحرين بشكل دائم، وهذا سيتيح المجال أمام الأشخاص الذين لديهم رؤوس أموال ويقيمون في دول أخرى، ومنها دول خليجية مجاورة، لتملك عقارات في البحرين، والانتقال إلى الإقامة مع عائلاتهم، حيث يمكن لحامل الإقامة الذهبية أن يرفق أفراد عائلته – من دون تحديد الفئة العمرية- وكذلك العمالة المنزلية العاملة لديه تحت إقامته، وهذا يشكل إضافة جديدة للقوانين التي تنظم إقامة الأجانب في البحرين، كذلك يشكل القرار عامل تحفيز أمام المتقاعدين في دول أخرى، لتكون البحرين خيارًا أمامهم للإقامة مع عائلاتهم هنا ما بعد التقاعد.
مشاركة :