تحت العنوان أعلاه، كتب دانيلا مويسييف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول أهمية زيارة الرئيس البرازيلي إلى موسكو، في اللحظة الراهنة تحديدا. وجاء في المقال: قام الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، بزيارة إلى موسكو التقى خلالها نظيره الروسي فلاديمير بوتين، على الرغم من المقاومة الأمريكية. وضمن صيغة 2+2، اجتمع وزيرا خارجية ودفاع البلدين لأول مرة. وعلى الرغم من أن الطرفين أكدا مصلحتهما المشتركة في التعاون واهتمامهما بتطوير التعاون، فلم يذكر كثير عن التفاصيل. ولكن، بصرف النظر عن ذلك، فإن زيارة بولسونارو مهمة في حد ذاتها من وجهة نظر سياسية. وفي الصدد، أشار كبير الباحثين في مركز دراسات أمريكا اللاتينية بمعهد تاريخ العالم التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أندريه شيلتشكوف، في محادثة مع "نيزافيسيمايا غازيتا"، إلى أن زيارة بولسونارو مهمة لبوتين لإظهار أنه ليس في عزلة سياسية كاملة. وبالنسبة لرئيس البرازيل، مهمة من وجهة نظر الانتخابات المقبلة في الخريف. وقال: "الوضع بالنسبة لبولسونارو غير مواتٍ، ومن المحتمل جدا أن يخسر الانتخابات أمام لولا دا سيلفا. الورقة الرابحة للأخير هي سياسة مستقلة عن الولايات المتحدة. يريد بولسونارو أن يُظهر أنه ليس مرتهنا لواشنطن. زد على ذلك، فإن العلاقات المتوترة مع البيت الأبيض لن تزداد سوءا عما هي عليه. وتجدر الإشارة إلى أن بولسونارو حقق نجاحا في الاقتصاد قبل ظهور الوباء. ولكن الآن كل شيء قد تغير. علاوة على ذلك، خسر بولسونارو الحلفاء من جيرانه، باستثناء أوروغواي. وقد وصل الأمر إلى حد أنه يتغاضى عن السلطات اليسارية الشعبوية في البيرو". كما أشار شيلتشكوف إلى أن العلاقات بين موسكو والبرازيل، رغم أنها جيدة الآن، كان يمكن أن تتحسن أكثر في عهد لولا دا سيلفا. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
مشاركة :