المرأة البحرينية في ظل ميثاق العمل الوطني

  • 2/19/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

المرأة البحرينية دائماً على قائمة اهتمام سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله وأيده ورعاه، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، والسيدة الأولى، أم البحرين، صاحبة السمو الملكي، الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حفظها الله ورعاها، إيماناً بحقوق المرأة البحرينية كافة وبعطائها ودورها في التنمية والتقدم، وهذا الاهتمام والتقدير أعطاها مكانة عظيمة وحضوراً لافتاً لتكون على قدر من المسؤولية متمسكة بحقوقها المدنية والسياسية التي كفلها لها الدستور البحريني وأصر عليها جلالته حفظه الله في إقرار ميثاق العمل الوطني فأصبحت المرأة البحرينية في ظل حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، المرأة القوية المعطاءة الحرة التي تستطيع اتخاذ القرارات باستقلالية ونضوج وهذا بالتأكيد تجسيد للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة البحرينية في القانون والممارسة اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً لضمان دور المرأة في المجتمع وإشراكها في النمو والريادة وذلك ضمن استراتيجية واضحة للخطط الوطنية لسياسة الدولة بالتوازي مع أهداف الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية للمجلس الأعلى للمرأة. ميثاق العمل الوطني ساهم بشكل كبير في مساندة المرأة البحرينية وإسراع وتيرة تمكينها ونهوضها فكان تأسيس المجلس الأعلى للمرأة في أغسطس 2001 نقلة نوعية لمساندة المرأة البحرينية حيث يعد المجلس الأعلى للمرأة مرجعية أساسية ورسمية يهتم بشؤون المرأة من خلال وضع الاستراتيجيات والخطط التي من شأنها التأكيد على إشراك المرأة في التنمية والمحافظة على مكانتها وصون حقوقها في المجتمع وتوفير فرص متعددة وكثيرة لتحسين جودة حياتها، كما يعد الاحتفال بيوم المرأة البحرينية علامة بارزة وطنية على تقدير الدولة للمرأة البحرينية من خلال إبراز جهودها وإسهاماتها في المجتمع للمجتمع المحلي والدولي وسعي من لدن صاحبة السمو الملكي في دعم المرأة في جميع نواحي الحياة العامة وتلبية احتياجاتها. إن تشكيل لجنة لإعداد ميثاق العمل الوطني وضم سيدات ضمن أعضائها مؤشر واضح على إدراج المرأة في صنع القرار، فكان 14 من فبراير 2001 علامة فارقة للمرأة البحرينية وللمجتمع البحريني واكب تحديثاً للقوانين والتشريعات لحصول المرأة البحرينية على حقوقها السياسية في الترشح والانتخاب النيابية والبلدية ونزداد فخراً بأن تشغل معالي فوزية زينل منصب رئيس مجلس النواب بجانب تعيين نساء في مجلس الشورى، ومناصب قيادية وتنفيذية اعتلتها المرأة البحرينية كوزيرة وسفيرة وبرتب وكيل ونائب لوزارات ومناصب في السلك القضائي والدبلوماسي ونفخر أيضاً بأن تولت الوزيرة السابقة السيدة فاطمة البلوشي حقائب التنمية الاجتماعية وحقوق الإنسان والصحة في آن واحد. ميثاق العمل الوطني ركز على تعزيز حقوق المرأة البحرينية وتمكينها في مختلف الأصعدة وبجهود وطنية مخلصة حققت المملكة الكثير للمرأة البحرينية من خلال تحديث القوانين والتشريعات لمواكبة متطلبات التنمية والتطور والتقدم.

مشاركة :