في إطار الاحتفالات بيوم الميثاق الوطني «الملكية للبنات» تستضيف عضوات من مجلسي الشورى والنواب في جلسة حوارية حول حياة المرأة البحرينية في ظل ميثاق العمل الوطني

  • 2/21/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

استضافت الجامعة الملكية للبنات في حرمها الجامعي، عضوات من مجلسي الشورى والنواب في جلسة حوارية مثرية حول حياة المرأة البحرينية في إطار ميثاق العمل الوطني. واطلّعن فيه الطالبات على تجربة عمل المرأة في السلطة التشريعية بمجلسيها الشورى والنواب، وذلك بحضور الأستاذة هالة رمزي فايز النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، والدكتورة فاطمة عبدالجبار الكوهجي والأستاذة منى يوسف المؤيد والدكتورة ابتسام الدلال عضوات مجلس الشورى، والنائب فاطمة عباس قاسم من مجلس النواب، كما أدارت الجلسة الدكتورة سمر برغوثي الأستاذ المساعد بكلية العلوم الإدارية والمالية بالجامعة الملكية للبنات. واستهلت الجلسة الحوارية بكلمة من نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتورة منى سوري، عبرت فيها عن امتنانها لعضوات مجلسي الشورى والنواب لمشاركتهن في هذه الجلسة والتي تأتي كعادة سنوية من قبل الجامعة الملكية للبنات للاحتفال بيوم الميثاق الوطني، وذلك لتعريف الطالبات بأهمية الميثاق والتحولات النوعية التي بوأت مملكة البحرين مكانة عالية في مجال تمكين المرأة في جميع المجالات والقطاعات. وتطرقت الجلسة إلى العديد من المحاور أبرزها المرأة في الحياة السياسية، حيث أشارت الأستاذة هالة رمزي إلى أن الفرق بين مجلس الشورى ومجلس النواب يكمن في اختلاف الاختصاصات المعنية لكلا المجلسين، حيث يختص مجلس الشورى بالشق التشريعي بينما يمارس مجلس النواب دورين وهما دور رقابي ودور تشريعي، وأن العملية الديمقراطية في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين قد كفلت حق المرأة في الترشيح والانتخاب. وتطرقت الدكتورة فاطمة الكوهجي إلى أن تجربة المرأة الديمقراطية في مملكة البحرين قد اتسمت بحفظ حقوقها، خصوصًا أن المرأة البحرينية تعتبر محظوظة لأن العملية الديمقراطية في المملكة لا تعتمد نظام الكوتا الذي يفرض وجود عدد معين من النساء في المجالس التشريعية كما هو الحال في بعض الدول، وأن مملكة البحرين فتحت المجال للمرأة بأن تمارس الدور السياسي بالكم والكيفية نفسها التي يمارسها الرجل. كما أشادت الدكتورة ابتسام الدلال بمساعي المجلس الأعلى للمرأة والذي أسهم في قفزة نوعية جعلت مملكة البحرين في مقدمة الدول التي تحفظ حقوق المرأة عبر سن التشريعات الكافية لها بتوجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة. وأكدت الأستاذة منى المؤيد أن المرأة البحرينية اليوم مساهمة في جميع المجالات بدءًا من البيت، باعتبار أن الأسرة أساس المجتمع، وعملت على تحقيق التوازن بين عملها ومسؤوليتها تجاه أسرتها، من منطلق إيمانها بأهمية تحريك عجلة التنمية في المجتمع. وأوضحت النائبة فاطمة عباس أن مشاركة المرأة البحرينية في أول انتخابات نيابية بلغت ما يقارب 49% من المشاركة الكلية للشعب البحريني، ما يؤكد قناعة المرأة البحرينية منذ البداية بضرورة تحقيق التنمية والازدهار، وإيمانًا منها بضرورة رسم خريطة الطريق لتلك التنمية اعتمادًا على ما ورد في ميثاق العمل الوطني. وشاركت طالبات الجامعة الملكية للبنات في الجلسة الحوارية عبر طرح الأسئلة التي أثرت معلوماتهن حول حياة المرأة السياسية ومشاركتها في مختلف مناحي العملية التنموية في مملكة البحرين، وعبرن عن امتنانهن للمتحدثات اللواتي شاركن بتجاربهن في مختلف المناحي المهنية.

مشاركة :