اعلنت الامم المتحدة الثلثاء (24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) ان نحو 200 ألف مدني محاصرون بسبب المعارك في تعز (جنوب غرب اليمن) بين القوات الحكومية والحوثيين. وحسب رئيس العمليات الانسانية في الامم المتحدة ستيفان اوبراين فان هؤلاء المدنيين "يعيشون في حصار وتنقصهم المياه والمواد الغذائية والادوية". واتهم في بيان المتمردين الحوثيين بـ"اقفال طرق التموين ومواصلة منع تسليم المواد الانسانية" التي يحتاج اليها سكان المدينة. واضاف ان احياء سكنية ومنشآت طبية حول تعز تتعرض بـ"استمرار لإطلاق القذائف". وتغص مستشفيات تعز بالجرحى وهي بحاجة ماسة للطواقم. وبالرغم من الجهود التي تبذلها الوكالات الانسانية، فان القوافل ما زالت متوقفة عند نقاط المراقبة وتسليم المواد الانسانية "محدود جدا". وقال اوبراين ايضا "انا قلق ايضا من المعلومات التي تحدثت عن تحويل مواد غذائية كانت مخصصة للسكان في تعز". وبعد ان اعتبر ان الوضع "غير مقبول"، حض "جميع الاطراف على تسهيل عملية نقل المساعدات الانسانية لانقاذ الارواح". وفي 16 نوفمبر/ تشرين الثاني شنت القوات الموالية للحكومة هجوما لرفع الحصار عن تعز، كبرى مدن محافظة تعز والاستيلاء على مجمل مناطق المحافظة. وفجر المتمردون الحوثيون جسورا في محافظة تعز بجنوب غرب اليمن، لإعاقة تقدم القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي المدعومة من التحالف العربي، بحسب ما افادت مصادر عسكرية الثلثاء.
مشاركة :