إبراهيم الخازن/ الأناضول بحث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الأحد، وجهات النظر حيال المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، وجهود وقف "انتهاكات" جماعة الحوثي في اليمن. جاء ذلك خلال لقاء بينهما في ألمانيا، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن (انطلق الجمعة ويستمر 3 أيام)، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية. وذكرت الوكالة أن المسؤولين استعرضا "سبل تعزيز العلاقات بين المملكة والاتحاد"، و"وجهات النظر حيال البرنامج النووي الإيراني والمفاوضات الدولية بشأنه". والاتحاد الأوروبي يقود دبلوماسية المفاوضات الدولية في فيينا بين إيران والقوى الكبرى، لإعادة إحياء اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني تم توقيعه عام 2015 وانسحبت منه واشنطن في 2018 وفرضت عقوبات أحادية على طهران. وتتهم عواصم غربية وخليجية، لاسيما الرياض، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية وامتلاك أجندة توسعية في المنطقة والتدخل في شؤون دول عربية، بينما تقول طهران إن برنامجها النووي مصمم لأغراض سلمية وإنها تلتزم بعلاقات حُسن الجوار. كما بحث "ابن فرحان" وبوريل "سبل تعزيز الجهود المشتركة بشأن وقف انتهاكات مليشيا الحوثي بحق اليمن (..) وتعطيل الحل السياسي"، وفق الوكالة. ويشهد اليمن، منذ نحو 7 سنوات، حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014، مع اتهامات متبادلة بالمسؤولية عن عدم إحلال السلام. وحتى نهاية 2021، أودت الحرب بحياة 377 ألف شخص، وكبدت اقتصاد اليمن خسائر 126 مليار دولار، وبات معظم السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، وفق الامم المتحدة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :