قال رجل الأعمال، سهو بن معضد بن سهو، إن الأمر الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بتحديد الموافق 22 فبراير يومًا للاحتفال بذكرى التأسيس الأولى للدولة السعودية، أكد حرص القيادة على الاهتمام بتاريخ المملكة العريق، مشيرًا إلى أن ما سطره الأجداد كان وما زال مصدر فخر يستحق الاحتفاء. وأضاف بن سهو، أن التميز الكبير الذي تعيشه المملكة السعودية نتاج كفاح كبير وتحدٍ لظروف كثيرة مر بها السعوديون على مدار ثلاثة قرون، مجسدين خلالها معاني الوحدة والتلاحم والتكامل والوقوف خلف القيادة الرشيدة بأبهى صورة، لذا فلا عجب أن تتبوأ المملكة اليوم مكانة مهمة بين دول العشرين ومركزًا مرموقًا بين دول العالم الأكثر تقدما في مختلف المجالات الاقتصادية والصحية والتعليمية وغيرها، ولا عجب أنها تتجاوز كل التحديات بنجاح يبهر الجميع. وأكد رجل الأعمال سهو بن معضد بن سهو، أنّ المملكة، وبرغم المتغيرات العالمية تثبت للعالم بأسره أن المواطن والحاكم هما أسرة واحدة على مدار ثلاثة قرون كانت مليئة بالتضحيات والمنجزات وامتدت فيه لبنات البناء من إمام إلى إمام ومن ملك إلى ملك، مشيرًا إلى أن المملكة تعيش اليوم خطوات من النماء والتحديث وتستند على نهج ثابت يلتزم بكتاب الله وسنة نبيه وتستلهم من أمجاد البناة الأوائل. وتابع بن سهو، أن الاحتفال بيوم التأسيس يأتي كرسالة لجميع الأجيال القادمة بأن النجاح لا يأتي في لحظة لكنه يأتي كثمرة جهد كبير، وفي هذه الرسالة نظرة ثاقبة وحكيمة لخادم الحرمين الشريفين، فالجميع يجب أن يعرف الدور الكبير للإمام محمد بن سعود منذ التأسيس الأول عام 1727م، ثم ما قام به الإمام تركي بن عبدالله في عام 1824م من تجديد دورها الثاني حتى جاء الدور العظيم في عام 1902م للملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراهم جميعًا، وصولًا إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. واختتم رجل الأعمال سهو بن معضد بن سهور: "نسألُ الله سبحانه وتعالى أن يحفظ هذا الوطن المبارك بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وأن يديم على المملكة أمنها واستقرارها وتقدّمها".