الأمم المتحدة تتهم الحوثيين بإغلاق طرق الإمداد إلى تعز

  • 11/26/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

اتهم مسؤول كبير بالأمم المتحدة جماعة الحوثيين باليمن بعرقلة تسليم إمدادات إنسانية إلى المدنيين بمدينة تعز، وحذر من أن ما يصل إلى 200 ألف شخص يعيشون في حصار فعلي بالمدينة.وأعرب ستيفن أوبراين، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية عن القلق البالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني في مدينة تعز بوسط اليمن التي يوجد بها نحو مئتي ألف مدني يعيشون في حالة حصار فعلي منذ تصاعد القتال في سبتمبر/أيلول. وقال أوبراين، في بيان، إن المدنيين في تعز بحاجة ماسة إلى مياه الشرب والغذاء والعلاج وغير ذلك من المساعدة المنقذة للحياة والحماية. وذكر منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة أن الأحياء المدنية والمنشآت الطبية وغيرها من المواقع حول المدينة تتعرض للقصف بالقذائف بشكل مستمر، فيما تمنع نقاط التفتيش الناس من التحرك إلى مناطق أكثر أمناً وطلب المساعدة. وقال أوبراين إن الحوثيين واللجان الشعبية التابعة لهم يغلقون طرق الإمدادات ويواصلون عرقلة توصيل المساعدات والإمدادات الإنسانية التي تمس الحاجة إليها في تعز. وعلى الرغم من المحاولات المتكررة من وكالات الأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني للتفاوض على الوصول إلى المتضررين، فإن الشاحنات ما زالت متوقفة عند نقاط التفتيش كما قال أوبراين، فيما لا يسمح سوى بوصول قدر محدود للغاية من المساعدات. وأعرب المسؤول الدولي عن قلقه أيضاً إزاء التقارير التي تفيد بأن بعض المساعدات المتوجهة إلى مدينة تعز قد تم تحويلها بعيداً عن المستهدفين من المساعدة. وأكد ستيفن أوبراين رفضه لهذا الوضع، ودعا جميع الأطراف إلى العمل مع الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات المحايدة والنزيهة للتيسير العاجل لتوصيل المساعدات المنقذة للحياة وحماية المدنيين والوصول الآمن بدون إعاقات لعمال الإغاثة إلى مدينة تعز بدون مزيد من التأخير. واختتم وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية بيانه قائلاً: إن آلاف الأسر تعيش في خوف وبدون المساعدة الأساسية في مواقع أخرى بأنحاء اليمن. وشدد على ضرورة أن تفعل جميع أطراف الصراع أقصى ما يمكن لحماية المدنيين. وقال إن على المجتمع الدولي مساءلة جميع الأطراف التي تنتهك القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.

مشاركة :