كيف يتحوّل عملك الى متعة لك؟

  • 2/25/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

العمل جزءٌ لا يتجزّأ من اليوميّات؛ فالالتزام به، سواء بالشكل الحضوري أو عن بعد يستغرق أكثر من نصف وقت العامل، لذا يبحث كثيرون عن آليات تمكّنهم من القيام بواجبات مهنهم بمتعة، فتحويل أثر المهام إلى إيجابي على النفس.   في إطار تحويل العمل إلى ممتع، سواء للموظّف أو رائد الاعمال، يقول الاختصاصي في تطوير الأعمال وليد الحميد: "حبّ الفرد وظيفته ينبع من أن الأخيرة تمثّل مجال شغفه؛ يتحقّق ذلك من خلال الخضوع إلى العديد من اختبارات الشخصيّة، أو العمل في أكثر من قسم أو إدارة، وذلك حتى يجد المرء المجال الذي يحب أن يقدّم فيه العطاء". ويضيف أن "هناك مجموعة تجد الشغف في إحدى فروع المبيعات، فيما تحبّ مجموعة ثانية العمل أمام الجماهير، وثالثة تجد أنّه من الأنسب لها التشغيل والإدارة التنفيذية، ورابعة تعتقد أن العمل في الخطوط الخلفيّة هو مجالها... لذا، تحديد الشخصية والمجال الأنسب للفرد هو الخطوة الأولى".   ويواصل الحميد شرح فكرته، قائلًا: "بعد ذلك، يبدأ تحديد المسار؛ مثلًا، إذا وجد المرء أن مجال التسويق مناسب له، يُفضّل أنّ يتوجه الى استشارة أحد كالمدير المباشر حتى يعمل على توجيهه لتطوير ذاته ومهاراته من أجل اكتساب الخبرة، مع أهمّية طرح الأسئلة التي تساعد في بناء المسار المهني وتساهم في حب وظيفتك وبناء فكرة كاملة عن المجال". ويلفت الحميد إلى أنّه "يمكن التنسيق مع قسم الموارد البشرية، للتزويد بالدورات والشهادات المطلوبة للعمل في هذا المنصب، فهذا الأمر سيؤدي إلى تحديد الأهداف، بشكل واضح، وبناءً على ذلك سيصبح لدى المرء حبّ العطاء والإخلاص والتفاني تجاه العمل، فإذا وجدت الأهداف وتحقق البعض منها سيصبح العمل ممتعًا آنذاك". ويشير إلى أنه لا ينبغي إطلاق مصطلح "الأمان الوظيفي" على حالة "عدم مغادرة الوظيفة" بل هو أشمل، وإذ يعني بقاء الفرد في وظيفة يتعلّم منها ويحبّها ويتحقق له من خلالها الرفاه النفسي، وبناء شبكة من العلاقات الناجحة". لناحية روّاد الأعمال، يرى الحميد أن "رائدة أو رائد الأعمال ينبغي أن يتأكد من أن هذا الاتجاه يُمثّل شغفه، وأنّه بذا يريد حقًا أن يبني مستقبله، فإذا كان دخوله لهذا العالم عن حب ورغبة وخبرة متراكمة، حينها سيعطيه الوقت والاهتمام الكافيين من بذل وتطوير وقراءة ومحاولة نشره بين الآخرين، وسيمتلك الفرد آنذاك إصرارًا على النجاح وسيصبح الأمر ممتعًا إذا تمكن من وضع الأهداف المختلفة للمشروع من أهداف تسويقيّة وبيعيّة وتشغيليّة، وعمل على تحقيقها". وينصح بالبدء بوضع الأهداف الصغيرة، ثمّ الأكبر فالأكبر. العمل جزءٌ لا يتجزّأ من اليوميّات؛ فالالتزام به، سواء بالشكل الحضوري أو عن بعد يستغرق أكثر من نصف وقت العامل، لذا يبحث كثيرون عن آليات تمكّنهم من القيام بواجبات مهنهم بمتعة، فتحويل أثر المهام إلى إيجابي على النفس. طرق كفيلة بجعل العمل ممتعًا حبّ الفرد وظيفته ينبع من أن الأخيرة تمثّل مجال شغفه   في إطار تحويل العمل إلى ممتع، سواء للموظّف أو رائد الاعمال، يقول الاختصاصي في تطوير الأعمال وليد الحميد: "حبّ الفرد وظيفته ينبع من أن الأخيرة تمثّل مجال شغفه؛ يتحقّق ذلك من خلال الخضوع إلى العديد من اختبارات الشخصيّة، أو العمل في أكثر من قسم أو إدارة، وذلك حتى يجد المرء المجال الذي يحب أن يقدّم فيه العطاء". ويضيف أن "هناك مجموعة تجد الشغف في إحدى فروع المبيعات، فيما تحبّ مجموعة ثانية العمل أمام الجماهير، وثالثة تجد أنّه من الأنسب لها التشغيل والإدارة التنفيذية، ورابعة تعتقد أن العمل في الخطوط الخلفيّة هو مجالها... لذا، تحديد الشخصية والمجال الأنسب للفرد هو الخطوة الأولى".   الاختصاصي في تطوير الأعمال وليد الحميد ويواصل الحميد شرح فكرته، قائلًا: "بعد ذلك، يبدأ تحديد المسار؛ مثلًا، إذا وجد المرء أن مجال التسويق مناسب له، يُفضّل أنّ يتوجه الى استشارة أحد كالمدير المباشر حتى يعمل على توجيهه لتطوير ذاته ومهاراته من أجل اكتساب الخبرة، مع أهمّية طرح الأسئلة التي تساعد في بناء المسار المهني وتساهم في حب وظيفتك وبناء فكرة كاملة عن المجال". ويلفت الحميد إلى أنّه "يمكن التنسيق مع قسم الموارد البشرية، للتزويد بالدورات والشهادات المطلوبة للعمل في هذا المنصب، فهذا الأمر سيؤدي إلى تحديد الأهداف، بشكل واضح، وبناءً على ذلك سيصبح لدى المرء حبّ العطاء والإخلاص والتفاني تجاه العمل، فإذا وجدت الأهداف وتحقق البعض منها سيصبح العمل ممتعًا آنذاك". ويشير إلى أنه لا ينبغي إطلاق مصطلح "الأمان الوظيفي" على حالة "عدم مغادرة الوظيفة" بل هو أشمل، وإذ يعني بقاء الفرد في وظيفة يتعلّم منها ويحبّها ويتحقق له من خلالها الرفاه النفسي، وبناء شبكة من العلاقات الناجحة".   ريادة الأعمال تُبنى بالشغف على رائدة أو رائد الأعمال أن يتأكد من أن هذا الاتجاه يُمثّل شغفه لناحية روّاد الأعمال، يرى الحميد أن "رائدة أو رائد الأعمال ينبغي أن يتأكد من أن هذا الاتجاه يُمثّل شغفه، وأنّه بذا يريد حقًا أن يبني مستقبله، فإذا كان دخوله لهذا العالم عن حب ورغبة وخبرة متراكمة، حينها سيعطيه الوقت والاهتمام الكافيين من بذل وتطوير وقراءة ومحاولة نشره بين الآخرين، وسيمتلك الفرد آنذاك إصرارًا على النجاح وسيصبح الأمر ممتعًا إذا تمكن من وضع الأهداف المختلفة للمشروع من أهداف تسويقيّة وبيعيّة وتشغيليّة، وعمل على تحقيقها". وينصح بالبدء بوضع الأهداف الصغيرة، ثمّ الأكبر فالأكبر.

مشاركة :