يعترف ديفيد بيكهام، الشريك في ملكية إنتر ميامي، بأن صبره بدأ ينفد، بينما يبحث فريقه عن ترك بصمة تأخرت كثيراً في الدوري الأميركي للمحترفين لكرة القدم، عندما ينطلق الموسم الجديد غداً السبت. وكلاعب، حقق بيكهام قائد منتخب إنجلترا السابق ونجم مانشستر يونايتد وريال مدريد ولوس أنجلوس جالاكسي، الكثير من النجاح وحصد مجموعة كبيرة من الألقاب، لكنه اكتشف بعدما أصبح مالكاً لأحد الأندية أن الطريق إلى القمة شديد الوعورة. 0 seconds of 0 secondsVolume 0% ومنذ ظهوره الأول في الدوري الأميركي في 2020، احتل إنتر ميامي المركز 10 و11 في القسم الشرقي المكون من 14 فريقاً بسجل مخيب. وسيبدأ إنتر ميامي موسمه الثالث على أرضه يوم السبت أمام شيكاغو فاير بقميص وردي جديد، وتشكيلة تضم ما لا يقل عن 10 لاعبين جدد والتزام متجدد بالمنافسة على لقب البطولة. وقال بيكهام في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة لمناقشة حظوظ فريقه في الموسم الجديد: ماذا تعلمنا في العامين الماضيين؟ "أن نتحلى بالقليل من الصبر الذي ليس لدي الكثير منه. لكن بصفتي مالك الفريق ولدي توقعات عالية أحتاج إلى القليل من الصبر. علينا التحلي بالصبر لكن إلى أي مدى؟. ومرة أخرى، سيخوض إنتر ميامي مبارياته على أرضه ليس في ملعب حديث بوسط المدينة كما كان يخطط، لكن في منشأة مؤقتة خارج فورت لودرديل. وقال خورخي ماس، الرئيس التنفيذي والمالك الإداري لإنتر ميامي، إنه ستكون هناك جلسة استماع مع مدينة ميامي في 9 مارس، حيث يأمل النادي في الحصول على الضوء الأخضر للمضي قدماً في بناء استاد يتسع لنحو 25 ألف مقعد، سيكون جزءًا من مشروع فريدم بارك في ميامي، وهو عبارة عن مساحة خضراء تبلغ مساحتها 58 فدانا تضم مركزا تقنيا به العديد من المتاجر والمطاعم. وقال ماس: أخيراً حددنا موعداً بعد عامين ونصف العام من المفاوضات الجادة. نتطلع حقاً إلى القيام بالجزء الصعب وهو بناء ملعب أعتقد أنه سيكون من معالم ميامي. وعلى أرض الملعب، قال بيكهام إنه لم يفقد الثقة أو الصبر في المدرب وزميله السابق في منتخب إنجلترا ومانشستر يونايتد فيل نيفيل الذي سيضم لاعبين يثق في قدرتهم على المنافسة على البطولات بعد موسم أول صعب مع الفريق. وقال بيكهام: تغيير المدربين بعد العام الأول كان شيئا شعرنا بالحاجة إليه. التعاقد مع فيل العام الماضي والإشراف على تشكيلة لم يقم باختيارها مثل تحدياً كبيراً لكنه قام بعمل رائع. أنت بحاجة إلى الاستقرار والصبر. سيكون موسماً كبيراً لنا.
مشاركة :