كشفت دراسة حديثة أجراها المجلس الدولي للنقل النظيف في بريطانيا، أن السيارات الكهربائية على مدار حياتها "بما في ذلك مرحلة التصنيع" مسؤولة عن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري أيضاً. ولفتت الدراسة التي نشرتها مجلة Science Focus العلمية، أن الحصول على الكهرباء في كل بلد، هي المحدد الرئيس في مدى صداقتها للبيئة. وتضيف الدراسة، أن عديداً من البلدان لا تزال تنتج معظم الكهرباء لديها من الفحم والنفط والغاز، في الهند والصين على سبيل المثال يمكن أن يولد تصنيع سيارة كهربائية نسبة كبيرة من غازات الاحتباس الحراري بسبب هذه الطريقة في الحصول على الكهرباء، كما يمكن أن تشكل بطاريات الليثيوم أيون الخاصة بالسيارات الكهربائية خطراً بيئياً عندما يتم التخلص منها بشكل عشوائي، كما أن إعادة تدويرها يحتاج إلى عملية معقدة ويمكن أن تنفجر إذا تم تفكيكها بشكل غير صحيح مقارنة بالبطاريات العادية الموجودة في السيارات التي تعمل بالبنزين. وتعتمد تصميمات السيارة الكهربائية على محرك يعمل بالكهرباء، ونظام تحكم كهربائي، وبطارية قوية يمكن إعادة شحنها مع المحافظة على خفض وزنها، وجعل سعرها في متناول المشتري، وتعتبر السيارة الكهربائية أنسب من سيارات محرك الاحتراق الداخلي من ناحية المحافظة على البيئة، حيث لا ينتج عنها مخلفات ضارة بالبيئة. وفي سياق آخر، كانت المملكة العربية السعودية أعلنت أنها تستهدف أن يكون ما لا يقل عن 30% من السيارات في الرياض كهربائية بحلول عام 2030، حيث تسعى للحد من انبعاثات الاحتباس الحراري. وأكد فهد الرشيد رئيس الهيئة الملكية لمدينة الرياض، أن الهدف، الذي تم الإعلان عنه في بداية مؤتمر المناخ السعودي، هو جزء من خطة لخفض انبعاثات الكربون إلى النصف في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 8 ملايين نسمة على مدى السنوات التسع المقبلة. وقال الرشيد في مقابلة مع بلومبيرغ: "نريد أن نتأكد من تقليل بصمتنا الكربونية، وهذه أفضل طريقة للقيام بذلك". تابعي المزيد: لوسيد موتورز، تنوي افتتاح مصنع سيارات كهربائية في السعودية فيما يستثمر صندوق الاستثمارات العامة في المركبات الكهربائية منذ عدة سنوات، بما في ذلك في منافسة تسلا، شركة لوسيد موتوزر. وتجري شركة لوسيد محادثات مع الصندوق لبناء مصنع للسيارات الكهربائية في المملكة، وفقاً لمصادر بلومبرغ. كما أعلنت شركة EV Metals Group Plc الأسترالية مؤخراً عن مشروع لاستثمار 3 مليارات دولار في السعودية لمعالجة المعادن المستخدمة في بطاريات السيارات الكهربائية. كشفت دراسة حديثة أجراها المجلس الدولي للنقل النظيف في بريطانيا، أن السيارات الكهربائية على مدار حياتها "بما في ذلك مرحلة التصنيع" مسؤولة عن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري أيضاً. ولفتت الدراسة التي نشرتها مجلة Science Focus العلمية، أن الحصول على الكهرباء في كل بلد، هي المحدد الرئيس في مدى صداقتها للبيئة. وتضيف الدراسة، أن عديداً من البلدان لا تزال تنتج معظم الكهرباء لديها من الفحم والنفط والغاز، في الهند والصين على سبيل المثال يمكن أن يولد تصنيع سيارة كهربائية نسبة كبيرة من غازات الاحتباس الحراري بسبب هذه الطريقة في الحصول على الكهرباء، كما يمكن أن تشكل بطاريات الليثيوم أيون الخاصة بالسيارات الكهربائية خطراً بيئياً عندما يتم التخلص منها بشكل عشوائي، كما أن إعادة تدويرها يحتاج إلى عملية معقدة ويمكن أن تنفجر إذا تم تفكيكها بشكل غير صحيح مقارنة بالبطاريات العادية الموجودة في السيارات التي تعمل بالبنزين. وتعتمد تصميمات السيارة الكهربائية على محرك يعمل بالكهرباء، ونظام تحكم كهربائي، وبطارية قوية يمكن إعادة شحنها مع المحافظة على خفض وزنها، وجعل سعرها في متناول المشتري، وتعتبر السيارة الكهربائية أنسب من سيارات محرك الاحتراق الداخلي من ناحية المحافظة على البيئة، حيث لا ينتج عنها مخلفات ضارة بالبيئة. السعودية تضع حداً أدنى لعدد السيارات الكهربائية في الرياض بحلول 2030 وفي سياق آخر، كانت المملكة العربية السعودية أعلنت أنها تستهدف أن يكون ما لا يقل عن 30% من السيارات في الرياض كهربائية بحلول عام 2030، حيث تسعى للحد من انبعاثات الاحتباس الحراري. وأكد فهد الرشيد رئيس الهيئة الملكية لمدينة الرياض، أن الهدف، الذي تم الإعلان عنه في بداية مؤتمر المناخ السعودي، هو جزء من خطة لخفض انبعاثات الكربون إلى النصف في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 8 ملايين نسمة على مدى السنوات التسع المقبلة. وقال الرشيد في مقابلة مع بلومبيرغ: "نريد أن نتأكد من تقليل بصمتنا الكربونية، وهذه أفضل طريقة للقيام بذلك". تابعي المزيد: لوسيد موتورز، تنوي افتتاح مصنع سيارات كهربائية في السعودية استثمار صندوق الاستثمارات العامة في المركبات الكهربائية فيما يستثمر صندوق الاستثمارات العامة في المركبات الكهربائية منذ عدة سنوات، بما في ذلك في منافسة تسلا، شركة لوسيد موتوزر. وتجري شركة لوسيد محادثات مع الصندوق لبناء مصنع للسيارات الكهربائية في المملكة، وفقاً لمصادر بلومبرغ. كما أعلنت شركة EV Metals Group Plc الأسترالية مؤخراً عن مشروع لاستثمار 3 مليارات دولار في السعودية لمعالجة المعادن المستخدمة في بطاريات السيارات الكهربائية.
مشاركة :