* عقب نزول الامطار على “جدة” الاسبوع الماضي حملت مواقع التواصل والقروبات ووسائل الجوال كما كبيرا من “الآراء” للناس تحدثوا فيها عن واقع معاناة او رأي عام أو رأي متخصص عن اسباب استمرار اعاقة الناس وتدمير ممتلكاتهم عقب نزول الامطار.. وهم يذكرون امطار جدة قبل سنوات وما حصل من نتائجها وعلى رأس ذلك عدد الضحايا فيها.. لكن كل ذلك ينتهي بانتهاء الاسبوع الذي نزلت فيه الامطار الا من بعض الاحاديث لبعض المسؤولين في الامارة والامانة مع وعود بوجود مشاريع قادمة ويتكرر المشهد والوعد والمقالات التي تكتب في الصحف وتتكرر القضية بكل حذافيرها مرة اخرى وثانية وثالثة. والسؤال هل جدة “عصية” على الحلول؟! هل جدة ليس لها مخرج من مأزق تصريف مياه الامطار.. والذي كما قيل انه المشكلة الرئيسية في جدة.. ثم ان الامطار لم تنزل على جدة منذ عام 1431هـ اي ان هناك خمس سنوات كانت كفيلة ان نرى فيها ما يخفف نتائج المعاناة وان كانت اطار الاسبوع الماضي بدون “ضحايا” ولله الحمد الا من حوادث التماسات كهربائية.. لكن الوضع اصبح مقلقاً للناس خاصة الساكنين في مناطق تتأثر من الامطار والسؤال من يجيب عن اسئلة الناس ويرفع معاناتهم؟! هل تحتاج جدة لهيئة عليا لمشروعاتها؟! هل تحتاج لمنهج خاص في التعامل مع هذه المشاريع؟ هل تحتاج لرصد ملايين اضافية واستقدام شركات عالمية متخصصة لتنفيذ المشروعات وتجزئة هذه المشاريع لتنتهي في مدة قريبة؟! كل هذا ينتظر الناس الحديث عنه من قبل من تحملوا المسؤولية وامانة خدمة الوطن.
مشاركة :