القوات العراقية تقطع آخر خط إمداد لـ«داعش» إلى الرمادي

  • 11/27/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

سرمد الطويل، وكالات (بغداد) قطعت القوات العراقية المشتركة، أمس، آخر خط إمداد لتنظيم «داعش» إلى مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار، وسيطرت على جسر رئيسي، في حين قتل طيران التحالف الدولي 13 «داعشياً»، بقصف مناطق وجوده في الموصل بمحافظة نينوى، كما شددت قوات البيشمركة الكردية على اكتمال الاستعدادات لتحرير الموصل بعد سنجار، والتي ناقشها وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي في أربيل، بينما قتل مدنيان بانفجار سيارة مفخخة في قضاء المدائن جنوب بغداد، التي شددت إجراءات أمنها، كما فعلت كربلاء، والنجف التي انتشر فيها 450 متطوعاً إيرانياً، بشكل رسمي، للمرة الأولى. وقال مسؤولون عراقيون وضابط بالجيش، أمس: إن القوات العراقية قطعت آخر خط إمداد لتنظيم «داعش» إلى مدينة الرمادي وسيطرت على جسر فلسطين الرئيسي. وقال صباح النعماني، الناطق باسم جهاز مكافحة الإرهاب، إن الجسر بات الآن تحت سيطرة القوات العراقية بالكامل. وفي محافظة نينوى قتل 13 عنصراً من «داعش» وأصيب 3 آخرون، أمس، بقصف طيران التحالف الدولي رتلاً للتنظيم لدى مروره قرب بلدة بادوش، كما أسفر قصف التحالف الدولي على موقع القلعة وسط قضاء تلعفر عن مقتل القائد «الداعشي» علي حسن العفري، و4 من مرافقيه. من جهة أخرى قال القائد في قوات البيشمركة الكردية زعيم علي: إن تحرير كافة الأراضي من قبضة تنظيم «داعش» يحتاج إلى عملية عسكرية خاصة. وبين أن المرحلة الأولى للخطة العسكرية تمثل بتحرير جبل سنجار ومدينة سنجار التي نفذت بقيادة رئيس الإقليم والقائد العام لقوات البيشمركة مسعود بارزاني. وأكد أنه في الوقت الذي لم يتوقع أحد أن تتمكن البيشمركة من تحرير سنجار خلال 24 ساعة، إلا أن قيادة بارزاني والبيشمركة تمكنت من القيام بالمهمة، مبيناً أن السبب كان في الاستعدادات المتكاملة لتلك العملية. وأضاف أن المرحلة الثانية للخطة العسكرية لم يتحدد توقيتها حتى الآن إلا أنه قريب. على صعيد متصل ناقش وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، أمس، مع وزير داخلية الإقليم ووزير البيشمركة وكالة عبد الكريم سنجاري الخطط المعدة لتحرير محافظة نينوى من سيطرة تنظيم «داعش». وذكر بيان لوزارة الدفاع، أن العبيدي ناقش الخطط الأمنية المشتركة المعدة لتحرير نينوى والتنسيق المشترك بين وزارة الدفاع والبيشمركة من خلال مركز العمليات المشترك الموجود في أربيل. ... المزيد

مشاركة :