«الاقتصاد» تستكشف توسيع آفاق التعاون التجاري مع أوغندا

  • 11/28/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يترأس جمعة محمد الكيت، الوكيل المساعد لشؤون التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد، الزيارة الرسمية لوفد الدولة التجاري والاستثماري إلى أوغندا، خلال الفترة من 30 نوفمبر/تشرين الثاني حتى 1 ديسمبر/كانون الأول 2015، لبحث سبل تطوير العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين واطلاع مجتمع الأعمال من الجانبين على الفرص الاستثمارية المتاحة. تشمل الزيارة اجتماعات مع عدد من كبار مسؤولي الحكومة الأوغندية، فضلا عن تنظيم ملتقى الاستثمار الإماراتي الأوغندي، لاستعراض فرص الاستثمار المستقبلية، واستكشاف آفاق أوسع للتعاون وخلق قنوات تواصل بين رجال الأعمال والمستثمرين من البلدين. ويضم وفد الدولة كلاً من عبد الله سلطان العويس، رئيس غرفة تجارة وصناعة الشارقة، و محمد راشد بن ديماس، عضو مجلس الإدارة بغرفة تجارة وصناعة الشارقة، وناصر الطنيجي، عضو مجلس الإدارة بغرفة تجارة وصناعة الشارقة، ومحمد الكمالي، نائب المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات، وعبد العزيز الشطاف، مدير مركز الشارقة لتنمية الصادرات وعدد من المسؤولين يمثلون مختلف الجهات المحلية والقطاع الخاص. قال جمعة الكيت، الوكيل المساعد لوزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية، إن الزيارة تأتي ضمن خطوات الوزارة الرامية لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية مع دول القارة الإفريقية، مشيرا إلى أن أوغندا من الاقتصادات الإفريقية الواعدة والتي استطاعت أن تحقق خلال الفترة الماضية مؤشرات اقتصادية ملحوظة، فضلا عن تمتعها بالعديد من المقومات الطبيعية التي تعزز بناء شراكات اقتصادية وتجارية قوية ومتنوعة تخدم مصالح البلدين. وتابع أن حجم التبادل التجاري بين البلدين لا يزال متواضعا، ولا يعكس عمق العلاقات التي تربط البلدين، كما أنها لا ترتقي إلى حجم الإمكانيات والقدرات المتوفرة، إذ سجل حجم التبادل التجاري الإماراتي الأوغندي نحو 190 مليون دولار في 2014 بما فيها تجارة المناطق الحرة، وتتركز أغلب التعاملات التجارية على مواد خام أولية ومواد غذائية، معرباً عن أمله في أن تشهد المرحلة المقبلة نمواً أكبر لحجم التبادل التجاري، من خلال العمل على تكثيف الزيارات واللقاءات الحكومية وتعزيز منصات التواصل بين مجتمع الأعمال من الجانبين، إذ تمتلك أوغندا العديد من الفرص الاستثمارية فيما يمتلك المستثمرون الإماراتيون الخبرات والإمكانيات التي تمكنهم من الاستفادة بهذه الفرص بما يحقق مصالح الطرفين. وأشار الكيت إلى أن تكثيف التواصل وتبادل الزيارات بين البلدين سواء على المستويين الحكومي أوالقطاع الخاص والمشاركة في المعارض العامة والمتخصصة، من شأنه أن يسهم وبشكل كبير في فتح أبواب جديدة للتعاون التجاري والاستثماري، أخذا في الاعتبار الفرص التي توفرها القارة السمراء بشكل عام وأوغندا كإحدى الدول الواعدة في إفريقيا. وأضاف أن تسيير طيران الإمارات لرحلات جوية مباشرة بين دبي وكمبالا، يعد عاملاً مساعداً في تطوير العلاقات التجارية والسياحية بين الجانبين، في ضوء الرغبة المشتركة للوصول إلى علاقات اقتصادية أعلى ترتقي إلى مستوى الطموحات ترفع وتيرة التجارة البينية بين البلدين. وتتركز الصادرات الإماراتية إلى أوغندا في مواد خام، منها بوليمرات الإيثيلين بأشكالها الأولية، والأسمنت المائي بكافة أنواعه، بما فيه الأسمنت المكتل غير المطحون، وأصناف تغليف أو نقل البضائع من اللدائن، فيما تتركز الواردات على الذهب سواء خام أو نصف مشغول، إلى جانب مواد غذائية من بينها بقوليات وشرائح سمك وغيرها من اللحوم والأسماك.

مشاركة :