قصص نجاح لرائدات الأعمال بدأت من القرية العالمية

  • 3/8/2022
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تألقت السيدات حول العالم بشغل مناصب قيادية في مجالات الأعمال التقليدية، مثل التعليم والرعاية الصحية والبحث العلمي، إلا أن الكثير منهن يتجنبن إطلاق أعمالهن الخاصة. ويتجه المشهد الحالي لمسار جديد كلياً، بفضل التفكير الاستشرافي للمؤسسات التي تقدر أهمية رائدات الأعمال في تعزيز الاقتصاد. وتعمل القرية العالمية منذ تأسيسها عام 1997، وهي جزء من دبي القابضة للترفيه، على تمكين السيدات وتزويدهن بالمنصات المناسبة لتأسيس أعمالهن. بالإضافة إلى توفير الفرص والإمكانات المساهمة في تمكينهن من النجاح. وتجسد قصص رائدات الأعمال في القرية العالمية أمثلة مميزة لنجاح السيدات في دبي، عبر تسليط الضوء على إنجازاتهن واستثماراتهن. وتبلغ نسبة المستثمرات في القرية العالمية 33% من مجموع المستثمرين، وقد أسهم تفانيهن في إيجاد سجل حافل من النجاح، محققاً لهن عوائد ضخمة، ما مكنهن بالتالي من إثراء المجتمعات التي ينتمين إليها، بفضل مجموعة من الفرص والإمكانات التي عززت مكانتهن الريادية في السوق. وتحتفل القرية العالمية، باليوم العالمي للمرأة هذا العام، عبر تسليط الضوء على قصص نجاح السيدات، اللواتي بدأن مسيرتهن المهنية باستثمارات بسيطة، واستطعن تأسيس علاماتهن التجارية المميزة مع مرور الوقت.  وتعتبر قصة هنادي أحمد من الأردن مثالاً رائعاً لنجاح السيدات في ريادة الأعمال بالقرية العالمية. فقد قامت هنادي بزيارة دبي عام 1997، عندما تم إطلاق القرية العالمية للمرة الأولى، حيث استطاعت اكتشاف الفرص التجارية المثالية التي توفرها الوجهة. بعد ذلك افتتحت هنادي أول متجر لبيع الهدايا في المنتزه عام 1999 وبعد سنوات قليلة، وسعت هنادي أعمالها، عبر افتتاح ستة متاجر في عدد من الأجنحة، مع مجموعة متنوعة من السلع. وانتقلت بعدها للعيش في دبي على نحو دائم، مؤسسة شركة خاصة لتنظيم المعارض. كما استطاعت الحصول على الملكية الكاملة لجناح المغرب، بعد فترة من الاستثمار في جناح دولة الإمارات العربية المتحدة. ونالت هنادي مجموعة من الجوائز في القرية العالمية، ومنها جائزة أفضل جناح، وأفضل واجهة جناح، وأفضل تصميم تراثي على مدار السنوات الست الماضية. وتعليقاً على نجاحها، قالت هنادي: «تتوسع القرية العالمية على نحو ملحوظ عاماً تلو الآخر، وهي بمثابة مدرسة تعلمت فيها الكثير من مبادئ إدارة الأعمال».  وتعتبر قصة خانوكفون كومبيرانونث، مالكة مطعم يحيى للمأكولات البحرية، مثالاً ملهماً يجسد نجاح إحدى رائدات الأعمال في القرية العالمية. بدأت كومبيرانونث قصتها عبر بيع حساء توم يام في جناح تايلاند عام 2006، ووسعت عملها عام 2015، عبر استئجار كشك لبيع الطعام التايلاندي في القرية العالمية، ثم استثمرت بعد ذلك في عربة طعام لنشر ثقافة المطبخ التايلاندي لدى الضيوف. واكتسبت منافذها شهرة مميزة، حيث شهدت أطباقها إقبالاً استثنائياً، ما ألهمها عام 2018 لافتتاح مطعم يحيى للمأكولات البحرية في القرية العالمية، تزامناً مع افتتاح فرع للمطعم في سوق الواجهة البحرية في ديرة، مع فرع ثالث في ماليزيا، مؤسسة لإرث متميز في عالم الطبخ التايلاندي.  قالت خانوكفون: «بعض عملائي كانوا أطفالاً عندما بدؤوا بزيارتي في القرية العالمية للمرة الأولى، وهم اليوم يزورونني مع أطفالهم. أنا مدينة بهذا النجاح للقرية العالمية، حيث تزدهر أعمالي، دون الحاجة للترويج لها».  وبينما تحتفل القرية العالمية بنجاح رائدات الأعمال في أرجائها، تنظم دبي القابضة، فعالية خاصة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة بتاريخ 8 مارس، تسلط الضوء خلالها على الكفاءات النسائية المتميزة ضمن المجموعة مع فرصة لتبادل الخبرات. ويمثل هذا الحدث فرصة مميزة للجهات المعنية للتعرف بشكل مباشر على قطاعات الأعمال بقيادة النساء في دبي القابضة مع التأكيد على التزام المجموعة بقيمة المساواة بين الجنسين (SDG5) في يوم المرأة العالمي. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :