وهيب الناصر ينال جائزة عالمية في البحوث الأكاديمية المتميزة

  • 11/29/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

نال أستاذ الفيزياء التطبيقية ونائب رئيس جامعة البحرين للبرامج الأكاديمية والدراسات العليا بجامعة البحرين وهيب عيسى الناصر، جائزة مؤسسة فينوس العالمية في مجال الفيزياء، فئة البحوث المتميزة، وسط منافسة شديدة من قبل جمع غفير من العلماء والباحثين من جميع مناطق العالم. وجائزة البحوث الأكاديمية المتميزة، وتمنحها مؤسسة فينوس العالمية في مجال الفيزياء للأكاديمي الذي قام بأبحاث فريدة متميزة منشورة في كبرى المجلات العالمية المحكمة، وله مساهمات سواء في المختبرات أو المعاهد أو المصانع، ويجب ألا يكون قد وصل عمر 60 سنة. وقال رئيس جامعة البحرين إبراهيم محمد جناحي بهذه المناسبة: «إن نيل الناصر لهذه الجائزة الدولية المتميزة والمتقدمة، ليس بالأمر المستغرب إذ إنه يعد واحداً من أبرز الباحثين ليس على مستوى جامعة البحرين وحسب، بل وعلى النطاق الوطني بشكل عام». وامتدح رئيس الجامعة المسيرة العلمية للناصر، مشيداً بإسهاماته الكثيفة والمتواصلة في ميدان البحث العلمي، وقال: «إن هذا العطاء المتواصل للبروفيسور الناصر من شأنه أن يحفز الجيل الشاب من الباحثين للعطاء المتواصل للإفادة من نتاجهم العلمي، والتقدم بأنفسهم وبلدهم على المستوى الدولي في واحد من أعز الحقول العلمية وأشرفها، ألا وهو البحث العلمي». وقد شهدت الجائزة تنافساً شديداً وحضوراً كثيفاً من باحثين متنافسين جلّهم من الهند، ودول آسيوية أخرى، وشمال إفريقيا، ودول من أوروبا والأميركتين، حيث طرحت المؤسسة جوائز لأربع فئات، بعد أرسلت المنظمة إعلاناً عن الجائزة لنحو 22 ألف جامعة على مستوى العالم. ومؤسسة فينوس العالمية في مجال الفيزياء مسجلة في الهند وبريطانيا، وحاصلة على شهادات الجودة، ومقرها ولاية شيناي (مدراس) سابقاً والتي تستأثر برفد الهند بما يقارب 40 في المئة من دخلها القومي من خلال عمل شبابها في العلوم والتكنولوجيا والطب والصيدلة، وهي مؤسسة غير حكومية وغير ربحية، ولديها مجلس أمناء من الشخصيات العالمية في مجال العلوم والتكنولوجيا، لذلك فإن جوائزها معنوية رمزية، وهي عبارة عن شهادة ودرع. وعادة ما يتم تقييم الأكاديمي البارز من خلال غزارة الإنتاج العلمي من البحوث وإصدار الكتب، وكتابة الفصول في الكتب، وتنوع أبحاثه، وعدد الاستشهادات بها، ومساهمته في إدارة وتنظيم مؤتمرات عالمية، والخدمة العالمية مثل: تأسيس مجلات عالمية/ أو إقليمية، أو رئاسة تحريرها، وتقديمه لحلول تقنية، وتأسيسه لكيانات علمية محلية وإقليمية وعالمية، والتدريس الجامعي، والإشراف على رسائل الماجستير والدكتوراه.

مشاركة :