قمة أوروبية تركية في بروكسل لبحث سبل التعاون بين الطرفين. القمة التي انعقدت في ظل إجراءات أمنية مشددة، ناقشت برنامجَ العمل الخاص باللاجئين السوريين، برنامج اتفقت عليه كل من تركيا وأوروبا في شهر تشرين الأول أكتوبر الماضي. داوود أوغلو، رئيس الوزراء التركي صرح قبيل انعقاد الجلسة قائلاً: هذا يوم تاريخي سينشط مفاوضاتِ انضمام تركيا إلى الإتحاد الأوروبي، وهو يوم للبحث في المستجدات الأخيرة في أوروبا وحولَها أيضاً. نتشكر القادةَ الأوروبيين على هذه البداية الجديدة، التي هي بمثابة انطلاقة جديدة لنا. وينتظر الإتحاد الأوروبي من تركيا أن تشدد المراقبة على تدفق اللاجئين عبر حدودها وشواطئها، خاصة وأن المفوضية الأوروبية خصصت مبلغاً بقيمة ثلاثة مليارات يورو لمساعدة الحكومة التركية. المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل علقت على أزمة اللاجئين قائلة: هناك شق بالغ الأهمية في البرنامج الأوروبي التركي المخصص للاجئين، يتعلق بإيقاف الهجرة غير الشرعية وتحويلها إلى هجرة شرعية، ولكن ذلك يحتاج إلى تحسين وضع اللاجئين في تركيا. هذا ولن يناقش المجتمعون الأزمة الديبلوماسية التي اندلعت بين تركيا وروسيا على خلفية حادثة إسقاط الطائرة الحربية الروسية كما كان منتظراً، بل فقط المشاريع المستقبلية بين الشريكين. ويقول مراسلنا جيروش شاندور إلى المجلس الأوروبي إن هذه هي القمة الأوروبية السادسة حول أزمة اللاجئين، لكنها بوجود تركيا، تختلف عن سابقاتها. للمرة الأولى يبدو أن هناك توافق أوروبي شامل لمساعدة تركيا بكافة السبل بهدف إبقاء المهاجرين خارج الإتحاد الأوروبي، وتأمين ظروف معيشية أفضلَ لهم في تركيا
مشاركة :