ألغى رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام زيارته غدا الاثنين (30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) إلى باريس للمشاركة في قمة المناخ العالمية، وذلك لمتابعة تطورات ملف العسكريين المخطوفين . وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي لسلام اليوم الأحد إنه "في ضوء المستجدات التي ترافق الجهود المبذولة للإفراج عن العسكريين المخطوفين لدى جبهة النصرة، قرر رئيس مجلس الوزراء تمام سلام إلغاء زيارته غدا الاثنين إلى باريس للمشاركة في قمة المناخ العالمية، وذلك لمتابعة تطورات ملف العسكريين حتى إيصاله إلى نهايته السعيدة". وكانت المديرية العامة للأمن العام اللبناني، أعلنت أن كل ما تم تداوله إعلاميا عن ملف العسكريين المخطوفين منذ صباح اليوم الأحد هو غير صحيح . وقال بيان صادر عن المديرية العامة للأمن العام بعد ظهر اليوم "كل ما تم تداوله في وسائل الإعلام منذ الصباح حتى الآن، من معلومات حول عملية التفاوض في ملف العسكريين المخطوفين لدى /جبهة النصرة/، هي معلومات غير صحيحة وتتنافى كليا مع الحقيقة، خصوصا لجهة الحديث عن شروط التبادل". وجددت المديرية دعوتها لوسائل الإعلام إلى "التعامل مع هذا الملف الإنساني والوطني بمهنية ومسؤولية لإنجاز هذه العملية وإيصالها إلى خواتيمها السعيدة". وكانت معلومات صحفية ذكرت اليوم الأحد أن تنفيذ الاتفاق بشأن إطلاق سراح الجنود اللبنانيين المختطفين في جرود عرسال لدى "جبهة النصرة" قد بدأ ، وأن الاتفاق جرى مقابل إطلاق سراح سجناء من سجن رومية بينهم نساء . كما تحدثت المعلومات عن تحضير قافلة شاحنات من المواد الغذائية سوف يتم تسليمها للمسلحين، في إطار صفقة التبادل . يذكر أن "جبهة النصرة" تحتجز 16 عسكريا من الجيش وقوى الأمن الداخلي، منذ 2 آب/أغسطس عام 2014، فيما يحتفظ تنظيم "داعش" بـ 9 عسكريين .
مشاركة :