أكدت مصر حرصها على دعم القضية الفلسطينية، ومواصلة الجهود الداعمة لنضال الشعب الفلسطيني، في سعيه للحصول على حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف، وكذلك دعم الرئيس محمود عباس في معركته الدبلوماسية السياسية السلمية لتحقيق تطلعات وآمال شعبه، وذلك خلال احتفالية نظمتها الجامعة العربية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. ومثل الإمارات في الاحتفالية هاني بن هويدن الدبلوماسي في سفارة الدولة بالقاهرة والعضو بمندوبيتها لدى الجامعة. وشدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه السفير أسامة المجدوب، مساعد وزير الخارجية لشؤون دول الجوار، على ضرورة حث إسرائيل على إيقاف العنف غير المبرر تجاه الفلسطينيين بدعوى الحفاظ على أمنها، مذكراً في هذا الاطار بأن الحصول على الأمن يتأتى فقط بإنهاء الاحتلال واحترام الحقوق والمبادئ الاساسية للإنسان، والبدء في تفعيل عملية السلام والسعي نحو إقامة الدولة الفلسطينية القابلة للحياة، لافتاً إلى أن الشعب الفلسطيني في نضاله وسعيه لاسترداد حقوقه، هو أحوج ما يكون لوحدته وتلاحمه في الوطن والشتات، والاصطفاف في خندق وطني واحد. وأهاب الدكتور نبيل العربي، الأمين العام للجامعة العربية، بالقوى والأطراف الدولية الفاعلة العمل على دعم نضال الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية الدولية له، وإنهاء الاحتلال وفق جدول زمني محدد معتبرا، في كلمته أمام الاحتفالية، أن الاحتلال يشكل التحدي الاكبر من أجل تحقيق السلام والتصدي للعنف والتطرف في المنطقة،. وشدد العربي على ضرورة الانتقال من مرحلة الادانة والاحتجاج إلى مرحلة الضغط على إسرائيل، موضحاً أن هناك حملة دبلوماسية وسياسية مدعومة عربياً من أجل الاعتراف الكامل بدولة فلسطين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وفق جدول زمني محدد.