ساحة صناعة السفن.. تكشف أسرار البحر لرواد «زايد التراثي»

  • 11/30/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أحمد السعداوي (أبوظبي) البيئة البحرية لها أهمية خاصة في التاريخ الإماراتي لما لعبته مفردات هذه البيئة من أدوار مهمة في حياة الأقدمين على مر السنين بكل ما تضمنه من حرف وصناعات للسفن والمحامل الشراعية بأنواعها وطرق الغوص عن اللؤلؤ وصيد الأسماك وحفظها لتكون طعاماً رئيسياً لسكان المناطق الساحلية في الإمارات على مدار العام. ومن هنا سلّط مهرجان الشيخ زايد التراثي المقام بمنطقة الوثبة أبوظبي، الضوء على جوانب متنوعة من حياة أهل المناطق الساحلية في الإمارات من خلال عرض نماذج تراثية تكشف أسرار الحياة البحرية أمام زوار المهرجان الذين يتوافدون بعشرات الآلاف يوميا من كل حدب وصوب لمطالعة كنوز الأجداد التي يفخر بعرضها الأبناء والأحفاد على الجمهور على مدى أيام المهرجان المقرر أن ينتهي في الثاني عشر من ديسمبر المقبل. تاج الرؤوس يقول صالح أحمد الحمادي، المسؤول عن ساحة صناعة السفن: إن ساحة السفن من أهم ملامح البيئة البحرية في مهرجان الشيخ زايد التراثي ونجحت في استقطاب قطاعات كبيرة من الجمهور، من خلال مجموعة من أمهر رجال البحر الإماراتيين الذين قدموا أفضل ما لديهم للتعبير عن حبهم للمهن المرتبطة بحياة البحر التي ورثوها عن الأولين، وما زالوا يعتزون بها معتبرين إياها تاجاً فوق الرؤوس، تقديراً منهم لما أسهمت به هذه الحرف في تيسير حياة أهل الإمارات قديما حين كان البحر من أهم موارد الحياة الاقتصادية وله كثير من العادات والتقاليد الاجتماعية المرتبطة به وبسكان المناطق الساحلية. ويوضح أن الساحة لا تقتصر فقط على صناعات السفن بأنواعها، وإنما تشمل حرفاً كثيرة مرتبطة بالبحر ومنها فلق المحار، صناعة الحبال من ليف النخيل، صناعة القراقير، صناعة الشباك، صناعة المجاديف، تجفيف الأسماك وتمليحها بغرض الحفظ من التلف واستخدامها لاحقاً للطعام. بالإضافة إلى معرض للأدوات التي كان يستخدمها أهل الحرف البحرية. «الجلاف» ... المزيد

مشاركة :