المشروعات الصغيرة والمتوسطة دماء تمثل جزء كبير من قطاع الإنتاج في مختلف الدول سواء المتقدمة منها أو الدول النامية، لما لها من دور كبير في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وكثير من الدول تولي تلك المشروعات دعما كبيرا لما لها من دور هام في مقاومة البطالة وتعزيز الاقتصاديات والصناعات المحلية. ومن سمات المشروعات الصغيرة والمتوسطة بساطة التكنولوجيا المستخدمة، نظرا لاعتمادها علي التمويل الذاتي أو قرض ميسر، فهي تعتمد في الغالب علي المدخرات الشخصية وهي مشروعات ذات ملكية فردية أو عاءلية وهي تنتج كميات قليلة نظرا لمحدودية رأس المال وتعتمد علي المواد الخام المحلة. والمشروعات الصغيرة غالبا ما تكون لها القدرة علي التكييف السريع والمرونة مع تقلبات السوق. المشروعات الصغيرة هي حل في كثير من المجتمعات لمشكلات، البطالة،والاجءين، وأصحاب الهمم، وكبار السن الراغبين بالعمل. وهي حل لمشكلات الاكتءاب وتأخر سن الزواج بسبب عدم توفر دخل، وحل لساكني المناطق الناءية، وحل لخلق فرص عمل خارج العواصم والسيدات الراغبين في دخل خاص. كمان تكون في كثير من الأحيان المشروعات الصغيرة هي اللبنة الأولي للمشروعات الكبيرة والاقتصاديات البكري فكثير من المشروعات العملاقة حاليا،بداءت بمشروعات صغيرة وتطورت حتي اصبحت من المشروعات الكبري. مثال / علي وذلك شركة ميكرو سوفت بدات بشخصين...هما بيل جيتس وزميل لة في احدي زوايا البيت،واليوم من أكبر شركات العالم. وتولي الدولة المصرية دعما كبيرا لتلك النوعية من المشروعات بحزمة من القوانين الداعمة، والاعفاءات الضريبية وجهاز تنمية المشروعات الذي يوفي التمويل والقروض الميسرة للراغبين في انشاء مشروعات صغيرة، كما أن للجهاز فروع في كل أنحاء الجمهورية وهناك دعم فني وإداري من الجهاز لاصحاب المشروعات الصغيرة طوال الوقت، ودورات تدريبية واستشارات فنية وإدارية. وقامت الهيءة العامة للاستثمار بتيسير الإجراءات لتسجيل وترخيص الأعمال والمشروعات. لذا تهتم الدولة كثيرا بمساندة فكر المشروعات الصغيرة والمتوسطة وذالك، لتشجيع الشباب وتنمية المجتمع بصفة عامة، ولدعم الصناعات المحلية ورفع معدل التنمية المجتمعية. الدكتورة ( شيماء فوزي عزيز)
مشاركة :