المنشأة الصغيرة هي المشروع الصغير وهي المشروع المملوك والمدار من خلال شخص واحد، وعادة ما تكون المسؤولية على رائد العمل صاحب المشروع الصغير واسعة غير محدودة ويوصف المشروع صغيرا وفق اعتبارات عديدة منها حجم رأس المال وحجم العمالة وحجم الإنتاج وحجم السوق المستهدف، وأيضا المشروع الصغير هو كل منشأة فردية منتجة يمتلكها ويديرها صاحب المنشأة لممارسة نشاطا صناعيا أو خدميا أو تجاريا لايتجاوز رأس المال مبلغ معين ولا يزيد العاملين فية عن عدد معين، وحجم الإنتاج لايتجاوز حجم معين صغيرا بالمقارنة مع المنشآت والشركات الكبيرة. أهم خصائص المنشأة الصغيرة هو أن المالك هو المدير ومن ثم التداخل التداخل الواضح بين الملكية والإدارة، عادة ما يعتمد على التمويل الذاتي، ويعتمد على التكنولوجيا البسيطة والمتوسطة ثم ينتقل إلى استخدام تقنيات معقدة مع النمو والتوسع عادة ما تواجه المشروعات الصغيرة تحديات في مرحلة التأسيس وبدء النشاط، وتدور التحديات في نطاق قنوات التسويق والمالية وردود أفعال الشركات الكبيرة، وأخرى تخص التوريدات ومنافذ البيع والتوزيع والتسعير للمنتجات. هذا بالإضافة إلى الأشكال القانونية للمنشأة الصغيرة، فهي تاخذ أشكالا قانونية مختلفة وهذا يختلف حسب نشاط المنشأة والشكل القانوني للمنشأة سوف يحدد نوع ومستوي التدخل الحكومي في أعمال المنشأة مما يتطلب من صاحي المشروع دراسة البدائل والمفاضلة بينهم ومنها تلك الأشكال هي منشأة فردية، شركة توصية بسيطة، توصية بالأسهم، شركة ذات مسؤولية محدودة، شركة محاصة وشركة مساهمة. كل تلك أشكال لتأسيس المنشأة الفردية، أو الصغيرة واختيار أفضلها حسب طبيعة نشاط المنشأة وأهدافها وبيئتها.
مشاركة :