كلمة مكونة من ثلاثة احرف بمدلولات عظيمة ولها طابع جميل ومردود عجيب في زيادة التلاحم وتقوية أواصر المحبة وإعادة الوضع ..لا نقل كما كان بل أفضل من ما كان عليه. يجب ان نشيع الاحترام بيننا وحب التواضع والرجوع للحق حتى وان لم تكن أنت المخطئ كن المبادر بالتسامح وإعادة المياه لمجاريها ، الاعتذار ليس ضعفا او نقصا في الذات او كما يعتقده البعض ذلا بل بالعكس هو رفعة لما يناله المعتذر من احترام وصفة حميدة وهي العودة للحق. يشاع عن المعتذر في وسطه الاجتماعي بانه شخص (حقاني) بالعامي اي يذعن للحق. تجد الجميع يحترمه ويحب ان يتعرف له أكثر ويسبر أغوار الشخص المحترم للاستفادة منه في ترويض الذات. لذلك لنقول للجميع اذا تجاوزنا الخطوط الحمراء او أحسسنا أننا أسأنا لهم بأي شكل من الأشكال بكل هدوء وبابتسامة عريضة …أنا… آسف نعم آسف لإساءتي وتجاوزاتي. عبد الله عوض الله الجابري
مشاركة :