اصطدمت الجهود المبذولة لإتمام صفقة تبادل العسكريين اللبنانيين المختطفين لدى جبهة النصرة مقابل إطلاق سراح عدد من الموقوفين بتهمة الإرهاب والانتماء إلى هذه الجبهة، بلائحة من المطالب الجديدة تقدمت بها جبهة النصرة في اللحظات الأخيرة لإتمام الصفقة وبدء عملية التبادل المنتظرة. رئيس الحكومة تمام سلام الذي يواكب عملية التبادل، سبق له أن قرر تأجيل سفره إلى فرنسا للمشاركة في قمة المناخ لحين انتهاء عملية التبادل، والتي كانت من المتوقع أن تنتهي الليلة، إلا أن قرار سلام بإلغاء زيارته إلى فرنسا يؤشر على وجود صعوبات في عملية التبادل تستوجب منه البقاء لمواكبتها عن كثب. المزيد من الصور :
مشاركة :