«الصلاحيات».. كلمة السر لانطلاق أعضاء المجالس البلدية!!

  • 11/30/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

دعا عدد من الأكاديميين والمواطنين إلى تفعيل دور الانتخابات البلدية، وفتح آفاق أوسع للأعضاء في الوقت الراهن، ومساعدة الشباب في تحقيق أهدافهم في تنمية الوطن في البداية. واقترحوا أن تشكل وزارة البلديات إدارة لـ»الجودة» لعمل المجالس البلدية تضمن فيه وفاء المرشحين الفائزين بوعودهم وفق آلية عمل واضحة. ودعوا إلى تطوير وتحديث نظام المجالس البلدية الذي وضع قبل 30 عامًا، وإعادة صياغة لائحة المجالس لتحقيق سلطتها التقريرية والرقابية، وإعادة النظر في صلاحيات المجالس البلدية واستقلالها إداريًّا وماليًّا وفنيًّا لتكون قادرة على تحقيق مطالب المواطنين وتطوير الخدمات البلدية. يقول المهندس حسن الزهراني إن هناك تحسينًا في المجالس الجديدة، إذ إن ثلثيها منتخب، وهذا في تقديري يعطي المنتخبين قوة في صنع القرار البلدي، كما أن ارتباط المجالس ماليًّا بالوزارة -حسب فهمي- هو أيضًا يُعدُّ نقطة قوة لها، ولابد أن يواكب هذا التغيّر في تقديري نظام يضمن التزام المنتخبين بوعودهم التي تعهدوا بها للناخبين. واقترح أن تشكل الوزارة إدارة جودة لعمل المجالس البلدية تضمن فيه وفاء المنتخبين وفق آلية عمل واضحة. كما اقترح تشكيل فريق عمل من المنافسين، والذين لم يحالفهم الحظ في سباق الانتخابات ليكونوا أعضاء في المجالس، وذلك بتمكين الراغبين من ذوي القدرات من أن يشكّلوا فريقًا يمكن تسميته بأصدقاء المجلس البلدي، يمكن أن تضع لهم الوزارة نظامًا يفعّل دورهم حتى لا يعودوا أدراجهم دون أن نستفيد كمجتمع من إمكاناتهم وقدراتهم. فيما يقول الدكتور علي الغامدي أستاذ الجغرافيا بجامعة الملك سعود إنه لابد من التطوير المستمر في هذا الشأن، ولا مجال إلاّ دعمه، وكذلك التطوير في شؤوننا وخدماتنا، وهو ما يستلزم البحث والدراسة، ويجب أن تتم هذه الدراسات في الجامعات، ومن قبلها للحصول على رأي أكاديمي علمي محايد للوصول إلى خيارات توضع أمام متّخذ القرار. وأضاف: من حيث التطبيق هناك 4 نقاط وهي: أولاً: أنا ضد التريّث في بعض القرارت أو الإجراءات -وليس كلها-. فعلى سبيل المثال، هناك حاجة من جهة لتكثيف الحملات الإعلامية لتعريف المواطن بأهمية مشاركته في اتخاذ القرارات، والمشاركة فيها لخدمته أولاً، ومن جهة أخرى هناك حاجة إلى إبراز المهام والمسؤوليات على المواطن في هذا الشأن. الأمر الآخر، من الضروري الرجوع إلى التجارب الناجحة في العالم لمعرفة كيف نقدم هذه المعلومة التثقيفية للمواطن بأفضل ما يمكن -مرة أخرى يتضح دور العمل المنظم الذي يقوم على بحوث أو الاستعانة بآراء الباحثين المتخصصين. ثانيًا: لابد أن ننظر في كيفية تنفيذ إيصال صوت المواطن للمجلس الانتخابي. ثالثًا: نجاح أي انتخابات مرتبط بالصلاحيات. رابعًا: ماذا نريد من الانتخابات البلدية؟ لا شك أن الهدف الأسمى توفير بيئة حياتية فعّالة.

مشاركة :