مجتمعات شاملة لأصحاب الهمم

  • 3/22/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت «قمة المعرفة» جلساتها الافتراضية التي نظمتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حيث شهد اليوم الأخير من الجلسات مناقشة العديد من الموضوعات أبرزها تأسيس مجتمعات شاملة ومتاحة لأصحاب الهمم وتعلم المستقبل ودوره في تقليل ضعف الإنسان ودور المعرفة في انتقال الطاقة وتشجيع الحوار حول السياسات المتعلقة بالعلوم. وتناولت أولى الجلسات الختامية التي عقدت تحت عنوان «المشاركة في خلق مستقبل مرن وأثر ذلك في تأسيس مجتمعات شاملة ومتاحة لأصحاب الهمم» عدة محاور متعلقة باستراتيجيات وفرص دمج وشمول أصحاب الهمم في المجتمعات من خلال مناهج قائمة على الحقوق. وشارك في الجلسة كل من الدكتور فيكتور بينادا مستثمر ومؤلف ورائد أعمال ومايكل حداد سفير النوايا الحسنة للعمل المناخي في المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومايا بيضون أخصائي إدارة المشاريع في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وأدار الجلسة الإعلامي حازم إبراهيم من قناة الشرق الإخبارية. دمج وتحدث الدكتور فيكتور في بداية الجلسة عن أهمية دمج أصحاب الهمم في المجتمعات ومنحهم كامل الحقوق والأدوات الممكنة حتى يستطيعوا المساهمة في بناء المجتمعات، داعياً حكومات العالم إلى اتخاذ خطوات جادة لاستيعاب أصحاب الهمم، مشيراً إلى أن المدن الذكية توفر إمكانات عديدة لهذه الشريحة ومن الضروري وضعهم في عين الاعتبار عند إقامة المدن الجديدة خلال السنوات القادمة. من جانبه سلط مايكل حداد الضوء على تجربته مع الإعاقة التي لم توقفه عن ممارسة رياضة المشي والقيام بجهود حثيثة ضمن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للتوعية حول مشكلة التغير المناخي. وأوضح: الإعاقة التي أصابتني تغلبت عليها.. أنا أمارس رياضة المشي وإذا نظرت إلى هذه الإعاقة فإنني لن أرى الطريق لذا يجب علينا أن نتصرف بأنه لا شيء مستحيلاً وأن نتخطى العوائق. موسيقى وفنون واستعرضت مايا بيضون مبادرة موسيقى وفنون شباب المنطقة العربية «أيامي» والتي أطلقت في العام 2019 وتركز على تحقيق أهداف التنمية المستدامة بين الشباب العربي باستخدام الفنون والموسيقى، حيث أتيح من خلالها منصة لأصحاب الهمم والإعاقات لتشجيهم على المشاركة والتفكير الإبداعي وخلق نقاشات وتقديم الدعم الصحي والنفسي لهم من أجل إدماجهم في المجتمعات، مشيرة إلى أنَّ المبادرة تستند إلى وعد الأمم المتحدة وهو عدم ترك أي أحد خلف الركب. وناقشت الجلسة الثانية التي عقدت تحت عنوان «تعلم المستقبل وكيفية تقليل ضعف الإنسان» بمشاركة رييل ميلر الرئيس السابق لاستشراف وتعلم المستقبل في اليونيسكو أهمية استشراف المستقبل في تقليل نقاط الضعف لدى الإنسان وتأثير الطرق المختلفة التي يتخيّل بها البشر المستقبل على إيجادنا واستخدامنا للمعرفة. كما ناقشت الدكتورة ربيعة فروخي مدير السياسات ونائب مدير شؤون المعرفة والسياسة والتمويل في الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «إيرينا» خلال الجلسة الافتراضية الثالثة التي عقدت تحت عنوان «دور المعرفة في انتقال الطاقة» تعافي الطاقة المتجددة بعد جائحة كوفيد 19 وأطر عمل سياسات انتقال الطاقة والفوائد الاجتماعية والاقتصادية لنظام الطاقة المتغير واحتياجات التعلم والمعرفة. وشارك في الجلسة الرابعة التي عقدت تحت عنوان «دور وسائل الترفيه في ظل الجائحة» نادين سمرة المدير التنفيذي لمنصة «وياك» والإعلامي نشأت الديهي المدير التنفيذي لمجموعة قنوات TEN. انتعاش الترفيه وناقش المتحدثون مدى تأثير جائحة كوفيد 19 في وسائل الترفيه التقليدية والرقمية ومنصات الفيديو عند الطلب، حيث أشارت نادين سمرة إلى أن القطاع الترفيهي الرقمي انتعش بشكل كبير خلال جائحة «كوفيد 19» بسبب الإغلاق العام الذي شهده العالم، موضحة أنه جرت العادة أن يكون الارتفاع الكبير في المشاهدات خلال شهر رمضان لكن عدد المستخدمين في منصة وياك للفيديو عند الطلب ارتفع بنسبة 70 في المئة خلال الجائحة، كما تضاعفت مستويات الولوج إلى المنصة خلال شهرين فقط كذلك الوقت المستغرق ارتفع من 50 دقيقة إلى ما يتراوح بين 60 دقيقة و90 دقيقة. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :