أعلن مركز الجليلة لثقافة الطفل، التابع لهيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، عن مخيمه الربيعي لهذا العام، والذي يقام تحت عنوان «المستقبل»، ويتعرف من خلاله الأطفال إلى ملامح المدن المستقبلية، وكيفية استخدام التفكير التصميمي لإنشاء مدينة المستقبل في عام 2071، الذي يوافق الذكرى المئوية لدولة الإمارات. تصاميم مستدامة يتضمن المخيم، الذي يقام على مدى أسبوعين، في الفترة من 28 مارس الجاري، حتى 8 أبريل القادم، بالتعاون مع مركز «اقرأ.. لتعليم اللغة العربية»، و«بروجكت يو»، باقة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية، التي تهدف إلى تطوير المواهب الإبداعية للأطفال، وإطلاق العنان لمخيلاتهم لابتكار تصاميم ممتعة ومستدامة لمدن المستقبل، وأسلوب الحياة المناسب للطفل والعائلة، من وجهة نظرهم. حيث يتعلم الأطفال أساليب تصميم المدن المستدامة، وهندسة المساحات الخضراء في المنازل، ومواقع العمل ومدارس المستقبل، إلى جانب ابتكار تصاميم حدائقهم الخاصة، وبناء المجسمات بواسطة ألواح الرغوة والأدوات الحرفية، واستشراف المستقبل، من خلال وضع تصوراتهم لتصميم مدينة نموذجية في عام 2071، وأسلوب الحياة والأنماط المعيشية في هذه المدينة. بالإضافة إلى العديد من ورش العمل في فنون المسرح والفنون البصرية والكتابة الإبداعية، التي يقدمها خبراء متخصصون في المجالات الإبداعية، ولهم خبرة طويلة في التعامل مع الطفل، كما يتيح المخيم لمرتاديه من الأطفال، تعلّم مهارات النحت، والاستمتاع بتشكيل المنحوتات الفخارية، من خلال محترف الخزف في المركز. وقال عادل عمر مدير أول إدارة المشاريع الخاصة والإعلامية في مركز الجليلة لثقافة الطفل: نسعى من خلال هذا المخيم، إلى توسيع الآفاق الفكرية والحرفية لدى الأطفال. ونهدف إلى تشجيعهم على استثمار أوقاتهم خلال فترة الإجازة المدرسية، على النحو الأمثل. كما نسعى لتوفير مساحة آمنة للأطفال واليافعين في بيئة مشجعة على الابتكار والتعبير عن الذات، من خلال تسخير إمكانات المركز، وخبرات العاملين فيه، لتعزيز روح الابتكار والطموح لديهم، وتنمية مواهبهم، ومد جسور وثيقة الصلة مع المستقبل. مبادرات ومشاريع أكد عادل عمر أن فكرة مخيم «المستقبل»، امتداد للعديد من المبادرات والمشاريع العلمية والمعرفية، التي تحتضنها دبي، في إطار رؤية دولة الإمارات لاستئناف الحضارة العربية، والانطلاق نحو المستقبل، مشيراً إلى أن المخيم يستهدف الأطفال واليافعين من عمر 4 سنوات إلى 18 سنة، وذلك بهدف تشجيع الملَكات الفنية والإبداعية لديهم، وتطوير مهارات التفكير الإيجابي، والاختيار الحر، بما في ذلك تصميم المستقبل، واستشراف إمكاناته، في ظل التطور التكنولوجي. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App