عشق الإمارات يستوطن قصائد شعراء أبوظبي في اتحاد الكتاب

  • 12/1/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

احتفى اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في أبوظبي، مساء أمس الأول، في مقره في المسرح الوطني باليوم الوطني ال 44 لدولة الإمارات العربية المتحدة، بأمسية شعرية شارك فيها كوكبة من الشعراء الإماراتيين والعرب المقيمين وهم: حبيب الصايغ، رئيس مجلس إدارة الاتحاد، سعيد معتوق، طلال ديباجة، هدى السعدي، جميل داري، ربا شعبان، ومحمد البياسي. بدأت وقائع الأمسية التي قدمها الأديب نعيم عيسى، بالسلام الوطني الإماراتي، وحضرها سالم أبو جمهور رئيس الهيئة الإدارية في اتحاد الكتاب في أبوظبي، وجمع كبير من الشعراء والأدباء والمهتمين، ثم توالت قصائد الشعراء تتغنى باتحاد الإمارات العربية المتحدة ورموزه ومؤسسيه، وما تحقق في ظله من إنجازات ومكتسبات. وقال حبيب الصايغ: نحتفل اليوم بالشهيد واليوم الوطني ال 44 لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقد كبرنا هذا العام عقوداً وتجربتنا زادت أضعافاً مضاعفة، وقرأ قصيدة التنظيم التي جسد فيها حبه وشغفه وتعلقه بالمغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وللوطن الإمارات، ويقول فيها: لبلادي أسوق حلمي بلادا ثم أحصي دمي عناداً عنادا كل ما أدعي زيادة آمالٍ فزاد الهوى وزاد وزادا أمنياتٌ فاضت فنظّمها الله حصاداً يؤلّف الحصّادا واستعادت روحي حكاية عمري واستعادت مستقبلي واستعادا وأحاطت بمنزلي والثريا هممٌ قد شغفنني آمادا وشعاعٌ من إرث زايدَ يصبو فيضيء الأولاد و الأحفادا ودعاءٌ من زايدٍ أورث الأجيال من بيت مجده أمجادا فسعتْ في دروبها وأمالت مهجة الشمس نحوها و الفؤادا ذهبت في الطموح حتى استبدت بالذي غرّ غيرها استبدادا فإذا الشعب كلهم من نعيمٍ في نعيمٍ وأصبحوا أندادا وإذا الناس كلهم من قديمٍ أو جديدٍ تحولوا حُسادا شأنهم ذاك فالمرادُ بعيدٌ واحتكرنا بعد البعيد المرادا ما تركنا للآخرين سوى الحسرة زاداً أو التعجب زادا الإمارات ناولتني الأماني والإمارات قد كفتني اعتدادا وغدي في نظامه ومصيري وطني كان عمدتي و العمادا الإمارات في قيادة أغلى الناس شيخي خليفةٍ تتهادى حين أعلى البناء وابتكر التمكين مجداً مؤثلاً وسدادا وطريقاً إلى النهوض وأياماً كباراً ومنهجاً واجتهادا ألفُ لبيهِ حيث نادى وها نحن فداء لظلّه حيث نادى بأيادي خليفةٍ يُنسج الدهر جميلاً ويُصطفى ميعادا. إلى أن يقول: وطنُ الحب نظّمَ النبض تنظيماً على لحن عوده وأعادا وعلى لحن عيده فتجلّى وعلى شكل شكله فأجادا اليقين اليقين شعب الإمارات الذي أنجز اليقين وشادا والذي كلما تنفس فجرٌ أذهل الكونَ فعلُه، فأشادا ورأى في خليفةٍ غاية التوق وفكراً معاصراً وَقّادا وسمواً ورفعة وشموخاً وصعوداً وقمّة وجهادا ليس إلا تنظيم عمري كما شاءت بلادي أو الرئيس أرادا. وقرأ الشاعر سعيد معتوق قصيدة (بعيد الاتحاد): بعيد الاتحاد يشع فخر بحكمة زايد ليفيض شعر وتزهر كل قافية وحسّ ويورق باسمه كلأ وقفر فهل كل الرجال كزايد في بناء الدار أعماراً تسير إذا حرّرت أرضاً من أساها وكان نداك فيه يغيب فقر ستحتل القلوب وكأن فيها لذكر هواك في الدنيا مقر وزايدنا كذلك ظلَّ نهراً وليس كمثله في الأرض نهر فما من نهضة إلا وفيها لزايدنا الحكيم يد وفكر. وألقى طلال ديباجة (زفوا الشهيد) يقول فيها: أرض الإمارات الحبيبة موطني بالروح أفديها بعطر دمائي يا أهلنا عيشوا كراماً إنما ضحى الشهيد لعيشة الشرفاء فخليفة قاد الإمارات إلى النجم للأقمار والعلياء ومحمد هو شبل زايد في الوغى أسد يثير الرعب في السفهاء أرض الإمارات العلية قلعة وعصية في الحرب والبأساء. الشاعرة هدى السعدي قرأت قصيدة (لوطني الإمارات)، تقول فيها: رشي ابتسامك في حدائق مبسمي ورداً يضوع بمجدك المترنم يا دار زايد والحنين مواسم لكن حبك لا يحد بموسم رشيه أغنية يموج أثيرها لحناً من النجوى يبث على فمي من كل قافية تألق حرفها لمّا اهتدى فيها لوهجك معجمي فسقيتها فيض الشعور فأنبتت من ودقه فيض البيان المفحم بنت الإمارات التي تهوى العُلا وهيام روحي في المحبة ملهمي. جميل داري قرأ قصيدة (وطن الخالدين): وطن لا يشع إلا ضياء يحضن الأرض نوره والسماء وطن خالد خلود الأغاني ذروة الحب أن يكون غناء وطن في يديه زهر القوافي قد أحب العشاق والشعراء فإذا الكل في هواه مقيم يتقرى صباحه والمساء وطن ميلاده ألف عرس فصحاراه قد غدت خضراء وأجاج المياه أصبح عذباً ورفيف الأحلام راح وجاء الإمارات واحة القلب فيها رسل الحب ينشرون البهاء. وألقت الشاعرة ربا شعبان قصيدة (الأرض القصيدة): جفت عروق الحبر ليس الشعر شعرا إن لم يروَّ من غيوم الحسن قطرا لا تفطمي قلبي فما عاف الهوى إلا لكي يتلوه في الآفاق عطرا من علّم الصحراء عن رمل غدا في كف من يهواه ألواناً وزهراً هذه بلاد من قريحة شاعر صاغ البلاد قصيدة سطرا فسطرا هذه بلاد رسمها في وسمها هي ظبية تختال ملء العين سحرا. وألقى محمد البياسي قصيدة في مدح المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد، يقول فيها: يا آل نهيان الذين هم أرباب أسياف وتيجان لله در الشيخ شيخكم في بردتي بر وسلطان. موج عاتية فكيف لنا إلا نبارك زند ربان يا من سقى غدقا رعيته من كل عذب الدفق ريان لك أنت أول منزل كرما ولمن سواك المنزل الثاني فيداك عند البذل ألف يد وإذا القرى محلت فألفان.

مشاركة :