أبحاث توثيقية ودراسات تاريخية ومقابلات بانورامية، تضيء عوالم الخط العربي والكتابة، أثرت مضمون العددين الـ5 والـ6 من مجلة (حروف عربية). وفي مستهل الموضوعات، تعمق أ.د. عفيف البهنسي في نبش وتبيان جماليات الخط العربي، عبر قراءة علمية موضوعية. وأضاء طالب مرت على تجربة الخطاط أحمد راقم. كما استعرض أ.د يوسف محمد عبدالله، الكتابات القديمة في الجزيرة العربية، مشيراً إلى أنه يرجع تاريخ النقوش المكتوبة بخط المسند، التي عثر على غالبيتها في اليمن، إلى حوالي الألف الثامن ق.م، ومؤكداً أنه ينبغي رد الرواية التي ترجع أصل الخط العربي المستعمل اليوم إلى المسند لأنها لا تتفق وحقائق التطور. وخصص ملف العدد للحديث عن تجربة: الخطاط سيد حسين ميرخاني، من خلال حديث ونقاش مع ابنته أشرف السادات بنت ميرخاني، بجانب شهادات لمجموعة مبدعين عاصروه وعرفوه عن كثب. كما كتب كيخسرو خروش دراسة تحليلية عن خط ميرخاني. واختار الأديب محمد المر للعرض في هذا العدد (عددان معاً): إجازات الخطاطين لأسامة ناصر النقشبندي، إجازات نامه-إذن نامه لمحمد علي كريمرزاده تبريزي. وكتب الأديب عبدالغفار حسين في خصوص المخطوطات الإسلامية في المزادات العالمية، عن مخطوطة قرآن منسوخة على ورق: ثلاث صفحات مزدوجة مزخرفة.. والنص مكتوب باللون الذهبي والأسود في بلاد فارس في النصف الثاني للقرن السادس عشر. العددان الخامس والسادس- يناير 2002م.
مشاركة :