صحيفة همة نيوز : بقلم عهود فخري المطر .. إبتهج السعوديون بصدور نظام الأحوال الشخصية الجديد الذي طال إنتظاره منذ مدة ،،وجاء بشكل مبهج ومفرح وفيه حلول لكافة المشاكل التي تعاني منها المرأة على وجه التحديد والمجتمع بشكل عام، ويضع النظام حلاً عادلاً للكثير أو لأغلب المشاكل التي تحصل بسبب الطلاق والزواج وأثرها على الأسرة والأشخاص، فهو يضع سوراً ليوفر الحماية والسعي إلى إستقرار الأسرة باعتبار الأسرة الهيكل الأساس للمجتمع ، وجاء موضحاً حقوق و واجبات الأسرة وعلاقتهم و ما ينشأ عنهم من تبعات ، مع العلم أن في حالات مختلفة كانت تتعرض فيها المرأة لظلم قاس أسفر عنه الكثير من النتائج السلبية للأسر السعودية ! وتسبب في تفكك الأسرة وضياع الأبناء وأيضا فيه قهر المرأة.وجاء النظر في أحوال الأسرة لأنها تعتبر العنصر الأساسي لاستقرار المجتمع وجزء من التطور الذي يحدث فيه، وكما نعلم أن لا يبدأ أي تطور وإصلاح إلا بإصلاح الأسرة واستقرار شؤونها، ورغم ذلك القضايا الأسرية لن تنتهي ولن تتوقف حتى مع الحدود التي وضعها النظام.ولأننا نعلم أن الأسرة هي جزء من المجتمع والمجتمع في منتصف عالم يتغير باستمرار ،،وقد تحدث قضايا بشكل مفاجئ وغير مخطط لها مسبقاً ينبغي أن تكون الأنظمة مرنة ومتغيرة مع التغيرات التي قد تحدث في المستقبل، مع العلم أن النظام الذي صدر سينهي الجدال والخصومات وسيحفظ كل الحقوق لجميع الأطراف بإذن الله.
مشاركة :