واقتلعت منها عشرات أشجار الزيتون، جنوبي الضفة الغربية المحتلة. جاء ذلك بحسب بيان صادر عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية. وقالت الهيئة إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي جرفت أرضًا زراعية، في خربة قلقس، جنوبي الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة. وأضافت، أن "آليات الجيش الإسرائيلي اقتلعت من الأرض أكثر من 50 شجرة زيتون ولوزيات، وتعود ملكيتها للفلسطيني جهاد أبو عجمية". في سياق متصل، قال الناشط الحقوقي في الأغوار عارف دراغمة، إن "الجيش الإسرائيلي، أخطر بإزالة حظيرتي ماشية، في خربة يرزا شرقي طوباس، شمالي الضفة الغربية المحتلة". وأضاف دراغمة عبر صفحته على "فيسبوك"، أن "قوات الاحتلال داهمت الخربة، وأخطرت بإزالة حظيرتي ماشية للفلسطيني حافظ نعيم مساعيد". وأشار أن "الاحتلال سلم منذ بداية العام 2022، الفلسطينيين في الأغوار الشمالية، ما يقارب 80 إخطاراً بين وقف العمل، والهدم، والإزالة، والإخلاء من المساكن". ويحظر على الفلسطينيين إجراء أي تغيير أو بناء في المنطقة "ج" دون تصريح إسرائيلي، يعد من شبه المستحيل الحصول عليه، وفق منظمات دولية. وصنفت اتفاقية أوسلو 2 في 1995، أراضي الضفة 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و"ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و"ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية وتشكل الأخيرة نحو 60 بالمئة من مساحة الضفة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.